أطلقت الإعلامية ” إيمي مكي” مبادرة مجتمعية جديدة بعنوان ” لا للتنمر”، وذلك لتسليط للضوء علي تلك الظاهرة التي تهدد المجتمع المصري وما ينتج عنها من حوادث وحالات انتحار، مشيرة إلي أن المبادرة سيشارك فيها العديد من الفنانين والنجوم وشخصيات المجتمع المدني.
وأشارت الإعلامية “إيمي مكي ” إلي أن المبادرة ستكون من خلال نماذج مؤثرة في المجتمع ستلقي محاضرات توعوية في المدارس والجامعات المصرية وكذلك النوادي ومراكز الشباب الرياضية لإنشاء جيل جديد واعي بقضايا المجتمع والسلوكيات الخاطئة التي تهدد النشئ الجديد.
وقالت الإعلامية ” إيمي مكي” أن التنمر ظاهرة تنطوي تحت مسمي العنف بين الأطفال، وتتشكل مع مرور الزمن وتحدث نتيجة عدة مشكلات نفسية في أغلب الحالات ترجع إلى تخاذل دور الأسرة في الاهتمام بنفسية الطفل وتعليمه كيفية التعامل مع الآخرين واحترام الاختلاف بينهم، كذلك رؤية الأطفال للمشادات التي تشب بين الأم والأب وتحدث بالإساءة اللفظية والمادية واستخدام العنف.
وناشدت الإعلامية وزارة الترلية والتعليم بضرورة تكثيف الحملات التوعوية لمحاربة كافة أشكال التنمر وأن تضاف للمناهج الدراسية مواد تعليمية تشرح كافة ظواهر التنمر وتأثيرة علي الأطفال والكبار مع فزض عقوبات رادعة علي مرتكبي تلك الظاهرة تجاه الأخرين اسوة بما يتم في في دول العالم المتقدم
وكانت تلك المبادرة نتيجة لعدد من الحوادث التي طالت المجتمع المصري بسبب ظاهرة التنمر وكان أخرها حادثة وفاة طالبة مصرية تدعي “رودينا” بعد تنمر عدد من زميلاتها عليها خلال الفترة الدراسية.