قال الطالب ” محمد . ع. ع” المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف ابراهيم امام بوابة جامعة المنصورة، إنه كان يقابل المجني عليها في القاهرة بعد التعرف عليها في السنه الدراسية الأولى.
وتابع انه التقى المجني عليها ووالدتها في القاهرة وتعرف على والدتها في تلك الفترة، وكانت نيرة في ذلك الوقت أيضا تروى له مشكلات بينها وبين والدتها
.
اعترافات المتهم بقتل نيرة أشرف أمام المحكمة
وأضاف أنه توجه في أحدى المرات إلى منزل اسرتها في المحلة، بعد حدوث مشكلة بينه وبين نيرة، موضحا ” على أساس أن أهلها عارفين الموضوع بينا”، إلا انه بحسب أقوال المتهم فإن والدتها فقط من تعرفت عليه إذ قابلها ووصلها ونيرة من قبل بينما والدها لم يتعرف عليه ولم يعترف بأي علاقة كانت تربطه بابنته، وتشاجر معه.
وأشار إلى انه بعد أسبوعين تحدث مع نيرة المجني عليها وعن طلبه لها سابقا بالتوقف عن العمل موديل، بعد ان وفر لها احتياجاتها المادية وانها لم تعد بحاجه إلى أي شخص او العمل بحسب أقوال المتهم.
وتابع انه فوجئ باتصال من نيرة تهدده وتخبره انه ان تحدث في قصة نيرة او طالبها باي شيئ ” هتجيب رجالة من أماكن معينة ولو طالبت باي حاجه هعمل فيك واسوي واتبلى عليك”
اعترافات المتهم بقتل نيرة أشرف أمام المحكمة
واضاف أن المكالمة استمرت ساعة وانه صدم من حديثها، الذي تضمن كمية كبيرة من التهديدات والسب.
وتنظر محكمة جنايات المنصورة الدائرة الرابعة، برئاسة المستشار بهاء الدين المري، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين: سعيد السمادوني، ومحمد الشرنوبي، وهشام غيث، وسكرتارية محمد جمال، ومحمود عبدالرازق، جلسة محاكمة المتهم نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة.
كان المستشار محمد لبيب، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، أحال المتهم “محمد.ع.ع” إلى محكمة الجنايات المختصة في القضية رقم 1409 لسنة 2022 جنح أول المنصورة لأنه في يوم 20/6/2022 بدائرة قسم أول المنصورة – محافظة الدقهلية، قتل المجني عليها نيرة أشرف عبدالقادر – عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها انتقاما منها لرفضها الارتباط به وإخفاق محاولاته المتعددة لارغامها على ذلك.
وتضمن أمر الإحالة أن المتهم وضع مخططا لقتلها حدد فيه ميقات أدائها اختبارات نهاية العام الدراسي بجامعة المنصورة موعدا لارتكاب جريمته ليقينه من تواجدها بها وعين يومئذ الحافلة التي تستقلها وركبها معها مخفيا سكينا بين طيات ملابسه وتتبعها حتى وصلت أمام الجامعة باغتها من ورائها بعدة طعنات سقطت أرضا على أثرها فتابع الاعتداء عليها بالطعنات ونحر عنقها قاصدا إزهاق روحها خلال محاولات البعض الذود عنها وتهديده إياهم محدثا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها”.