تترقب الأسواق المالية قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اليوم، حيث من المتوقع أن يعلن عن قراره بشأن سعر الفائدة الرئيسي. تُراقب هذه الخطوة بانتباه شديد من قبل المستثمرين العالميين، حيث يترقبون تلميحات البنك المركزي بشأن الخفض المحتمل لأسعار الفائدة وبدء دورة جديدة من التيسير النقدي.
بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي
ومن المتوقع بشكل شبه قطعي أن يقرر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اليوم تثبيت سعر الفائدة عند نطاق 5.25% – 5.30%، وذلك لعدة أسباب:
تباطؤ التضخم: يشير التضخم إلى تباطؤه بشكل ملحوظ مقارنة بالفترة السابقة، حيث انخفض بمقدار 3 نقاط مئوية كاملة. ويرجع هذا التباطؤ جزئيًا إلى تحسن سلاسل التوريد، وهو ما يعكسه انخفاض أسعار البنزين والضروريات المنزلية والسيارات المستعملة.
بيانات التضخم: أظهرت بيانات مكتب إحصاءات العمل ارتفاع أسعار المستهلكين في فبراير بنسبة 3.2%، مما يعكس تجاوز التوقعات ويساهم في استمرار التضخم.
الطلب والبطالة: يشير الطلب المرن المدعوم بمعدلات بطالة منخفضة تاريخيًا إلى استمرار تحسن الخدمات وزيادة الإنفاق الاستهلاكي.
توقعات السياسة النقدية: يراهن المستثمرون على استمرار التحفظ من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في تعديل أسعار الفائدة، مع الاهتمام بتوجهات السياسة النقدية المستقبلية.
بالمجمل، يتوقع المستثمرون استمرار الحذر من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في ظل التحديات الاقتصادية الحالية، مما يجعل التوقعات تتجه نحو سياسة نقدية توسعية محتملة بشكل حذر.