قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، قبل عقد مؤتمر المناخ العالمي في جلاسكو باسكتلندا في نوفمبر المقبل، إن العالم يمضي بسبب الاحترار العالمي نحو “مسار كارثي”.
ووفقا لتقرير صادر عن مفوضية المناخ بالأمم المتحدة فإن الاحترار العالمي سيصل في المدى القريب إلى 2.7 درجة مئوية.
وقال جوتيريش اليوم في نيويورك: “هذا سيخالف الوعود التي قطعت قبل سنوات بالسعي لتحقيق هدف خفض درجات الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية وفق اتفاقية باريس للمناخ”، مضيفا : “الفشل في تحقيق هذا الهدف سيسبب خسائر فادحة في الأرواح البشرية وسبل العيش.”
وكانت الأمم المتحدة قدمت في السابق تقريرا عن المناخ حول خطط المجتمع الدولي لخفض الانبعاثات الغازية.
وقالت مفوضية المناخ بالأمم المتحدة إنه “يجب على الدول مضاعفة جهودها بشكل عاجل بشأن المناخ” إذا ارادت منع ارتفاع درجات الحرارة العالمية فوق 1.5 درجة بحلول نهاية القرن.
يتفق الخبراء على انه يجب القيام بالكثير من الجهود حول العالم في حال بقيت هناك رغبة في تطبيق ما اتفقت عليه حوالي 200 دولة عام 2015 في باريس بشأن بقاء الاحترار العالمي دون الدرجتين مئويتين.
ارتفعت درجة حرارة الأرض بالفعل نحو 1.2درجة مقارنة بأوقات ما قبل العصر الصناعي.
ومن أجل تحقيق الهدف المعلن يجب تخفيض الانبعاثات الغازية بنسبة 45 % مقارنة بنتائج عام 2010، وفقا لما تقوله الأمم المتحدة.
ويعتبر مؤتمر المناخ العالمي في جلاسكو في نوفمبر المقبل حدثا هاما على المستوى الدولي.