بعد اجتياح ظاهرة “الأوفر برايس” لسوق السيارات المصري، أعلنت رابطة تجار السيارات، رفضها لتلك الظاهرة، متأخذة عدة قررات، تحذر من خلالها العملاء، وتندد بما وصفته بـ”الاستغلال”.
وكان خبير السيارات هشام الزيني، مقدم برنامج عربيتي على راديو مصر، قد كشف عن ظاهرة “الأوفر برايس”، وهي مبالغ تضاف على سعر السيارة، من أجل سرعة التسليم، وصلت لأحد السيارات إلى مليون جنيه، بخلاف السعر الرسمي.
وحسب الزيني، ما يطلق عليه “الأوفر برايس”، سيستمر في الأسواق، حتى إنتهاء أزمة فيروس كورونا، وما تبعها من أزمات، اثرت على الإنتاج، وتحديدًا أزمة الرقائق الإلكترونية.
ورأى خبير السيارات، أن الحل لمنع ظاهرة “الأوفربرايس” بالأسواق، هو الامتناع عن شراء السيارات، في حالة عدم الضرورة، والانتظار حتى حل الأزمة، حتى لا ترتفع الأرقام.
بدورها ناشدت “رابطة تجار السيارات” في بيان لها، برئاسة المستشار أسامة أبو المجد، بعدم شراء سيارات إلا بالرقم الرسمي، في محاولة للتصدي لظاهرة “الأوفر برايس”، الناتجة عن النقص الشديد في الشرائح الإلكترونية، وكذلك انخفاض الخطط الانتاجية المقررة.
وطالبت الرابطة من التجار، وضع ملصق على السيارات، يتضمن: اسم الماركة والفئة والنوع والطراز والسعر، وبلد المنشأ، واسم المورد أو المستورد، أو الوكيل، ومدة الضمان والمواصفات.
وطالبت الرابطة، أن يكون يوضح الملصق، اسم المعرض ومزيل من الأسفل، بشرط “تطبق الشروط والأحكام”، وأن يكون سعر البيع على الملصق هو سعر البيع الفعلي دون زيادة أو نقصان.