واصل الجنيه الإسترليني التراجع أمام الدولار الأمريكي خلال تعاملات الجمعة، وسط مخاوف حول تباطؤ بنك إنجلترا في تشديد سياسته النقدية مقارنة بنظيره الأمريكي.
تراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار بنسبة 0.5% عند 1.301 دولاراً، بعدما هبط إلى مستوى 1.298 دولار في وقت سابق من التعاملات، ليسجل أول تراجع دون 1.30 دولار منذ نوفمبر 2020.
كما ارتفع الدولار الأمريكي أمام اليورو بنسبة 0.2% عند 1.085 دولار، كما صعد مقابل العملة اليابانية بنسبة 0.5% عند 124.5 ين، مدعومًا من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية بفضل توقعات الرفع الحاد للفائدة في الولايات المتحدة.
ولجأ بنك إنجلترا إلى تخفيف توجيهاته المستقبلية بشأن رفع معدل الفائدة خلال اجتماعه الأخير في مارس الماضي، بفعل تزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي.
في حين أعلن أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي دعمهم لإقرار سلسلة من الزيادات السريعة لمعدل الفائدة للسيطرة على معدل التضخم المتزايد.
ووفقًا لتوقعات الأسواق، من المحتمل أن ترتفع الفائدة الأمريكية 250 نقطة أساس على مدار العام الجاري، أي أكثر من نصف نقطة مئوية عن توقعات تشديد بنك إنجلترا خلال نفس الفترة.