قضت محكمة جنايات المنصورة بجلستها المنعقدة اليوم، بـ الإعدام شنًقا لقاتل الطالبة نيرة أشرف أمام جامعة المنصورة، وذلك بعد إحالة أوراقه للمفتى بجلسة الأسبوع الماضى وأخذ الرأى الشرعى لفضيلة مفتي الجمهورية.
وقضت المحكمة بالإعدام على الطالب محمد عادل، لتنهار عقبها أسرة نيرة أشرف قائلين: «النهاردة حقك رجع».
لماذا حكم القاضي بـ الإعدام شنقًا لقاتل الطالبة نيرة أشرف
وبدأت محكمة جنايات المنصورة جلستها بإثبات حضور المتهم ثم قرأ المستشار بهاء الدين المري رئيس محكمة جنايات المنصورة الدائرة الرابعة نص الحكم وجاء فيه:
بعد مطالعة أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات، وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة العلنية والسرية وبعد سماع أقوال المتهم وطلبات النيابة العامة، وبعد أخذ رأي فضيلة مفتي الجمهورية والذي انتهي فيه بأن القتل بسكين موجب للقصاص شرعا.
وأن الثابت في الدعوى أن الجرم المسند إلى المتهم قد ثبت وتأيد شرعا في حقه، وذلك من إقراره الصحيح الثابت بالأوراق وبالمعاينة التصويرية وبمقتضى القرائن القاطعة فكان جزائه الإعدام قصاصا لقتله المجني عليها نيرة أشرف أحمد عبد القادر جزاءا وفاقا.
وامتثالا لقوله تعالي” يا أيها الذين آمنوا كتب عليهم القصاص في القتلى” وقوله : ولكنم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون”
لذلك حكمت المحكمة حضوريا بإجماع الآراء بمعاقبة محمد عادل محمد إسماعيل عوض الله بالإعدام ومصادرة السلاح الأبيض المضبوط ألزمته المصاريف الجنائية، وفي الدعوى المدنية بإحالتها إلى المحكمة المدنية المختصة بلا مصاريف.