قال مصدر بالرئاسة الفرنسية، إن باريس وأبوظبي ستوقعان اتفاقًا يوم الاثنين المقبل، تضمن الإمارات بموجبه إمدادات الديزل لفرنسا،
في الوقت الذي تتطلع فيه باريس إلى تنويع إمدادات الهيدروكربونات، وسط استمرار الحرب “الروسية – الأوكرانية”.
تتزامن الاتفاقية مع زيارة حاكم دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لباريس في الفترة بين 17 و19 يوليو الجاري،
وهي أول زيارة لدولة خارجية له منذ توليه السلطة في مايو الماضي، خلفا للشيخ الراحل خليفة بن زايد آل نهيان.
وذكرت وكالة “رويترز”، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أقام علاقة جيدة مع محمد بن زايد، من خلال تدفق الاستثمارات بين البلدين، وكان آخرها إغلاق فرنسا لأكبر صفقة بيع خارجية لطائرة “رافال” الحربية.
وتتطلع فرنسا ودول أوروبية أخرى إلى تنويع مصادر طاقتها في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي أدى إلى قطع روسيا إمدادات الغاز عن أوروبا.
وقال المسؤول بالإليزيه، إن اتفاق يوم الاثنين “يهدف إلى تقديم ضمانات من الإمارات العربية المتحدة، لتزويد فرنسا بكميات من الديزل”.
وأضاف المسؤول أن البلدين سيتفقان أيضًا على شراكة عالمية واستراتيجية في مجال الطاقة، لتحديد المشاريع المشتركة في قطاعات مثل الهيدروجين
والطاقة المتجددة والنووية في بلديهما وفي أماكن أخرى، مضيفًا أنه سيتم أيضًا إنشاء صندوق للمناخ.