أعلن المهندس محمد أحمد مرسي ، وزير الإنتاج الحربي، توقيع بروتكول للتعاون المشترك بين وزارة الإنتاج الحربى وشركة «إم جلوري» القابضة الإماراتية لتصنيع السيارات البيك أب.
وقال وزير الإنتاج الحربى ، أنه بموجب هذا التعاون المشترك إقامة مصنع لإنتاج سيارة بيك أب بإسم «EM» بمحرك ميتسوبيشي يعمل بالغاز الطبيعي والبنزين، وهذا بداية للتعاون مع الجانب الاماراتي.
إختبار سيارة بيك أب بإسم «EM» في شوارع مصر
وأوضح أنه تم إختبار سيارة بيك أب بإسم «EM» كنموذج أول تم اختباره في شوارع مصر نوع من التجربة للسيارة، مضيفا أن خط الإنتاج الأول يبدأ في النصف الاول لعام 2022، بطاقة إنتاج 12 ألف سيارة سنويا، والتصنيع في أحد المصانع التابعة لوزارة الإنتاج الحربي في منطقة حلوان.
وأشار إلى أن الإنتاج الحربي لديه شركات كثيرة مع الجانب الإماراتي في العديد من المجالات والقطاعات العسكرية والمدنية، موضحا أنه يمكن تصدير سيارة بيك أب «EM» إلى الخارج، والسوق المصري واعد.
تتمثل المهمة الرئيسية للإنتاج الحربي في تلبية مطالب واحتياجات القوات المسلحة المصرية من مختلف الأسلحة والذخائر والمعدات ويتم الاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية والشركات والوحدات التابعة لإنتاج منتجات مدنية تلبي مختلف احتياجات المواطنين والمشاركة في تنفيذ العديد من المشروعات القومية والتنموية بالدولة.
وتمتلك الوزارة وهيئتها 16 شركة صناعية، وعملت خلال السنوات الماضية على فتح آفاق التعاون مع الشركات العالمية لتوطين الصناعات في مصر بمختلف المجالات وفقا لأحدث التكنولوجيات وزيادة المكون المحلي والقيمة المضافة للاقتصاد القومي.
ويعد مصنع 999 الحربي “شركة حلوان للآلات والمعدات” واحد من قلاع الإنتاج الحربي التصنيعية التي أسست في عام 1963 م وتنوعت أنشطتها وتشارك الشركة في هذا الصدد في إنتاج أول سيارة بيك أب بهدف توطين الصناعة وزيادة المضافة.
تأسست شركة “إم جلوري” القابضة الإماراتية باستثمارات تقدر بـ 100 مليون دولار لتكون الشركة الأم للعديد من الشركات التابعة لها في عدد من المجالات مثل: صناعة السيارات الكهربائية الاولى بالمنطقة ، صناعة السيارات التي تعمل بالطاقة النظيفة ، تطوير وصناعة تكنولوجيا الروبوتات في مجالات مدنية ، المشاريع العقارية وفنادق صديقة للبيئة ، أبحاث وصناعات متقدمة أخرى في الذكاء الأصطناعي.
كما سعت شركة “إم جلوري” القابضة لتطوير منتجاتها مع شركائها الاستراتيجيين في المنطقة وتشمل استثماراتها من منطقة الخليج، دول شمال وشرق إفريقيا في كل من قطاعي الصناعة والعقارات.