تطوير البنية التحتية فى إطار اجتماعات شرم الشيخ، أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية ومحافظ مصر لدى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، أهمية تطوير البنية التحتية للربط بين الدول، مشيرًا إلى أن هذا التطوير يلعب دورًا حاسمًا في تحفيز النمو الاقتصادي. وقد تم تسليط الضوء على التعاون القاري، خصوصاً في مجالات النقل المستدام والطاقة المتجددة، حيث تعتبر قناة السويس محورًا للوجستيات والاستراتيجية تربط بين قارات العالم.
تطوير البنية التحتية
وأشار الوزير معيط إلى أن مصر أصبحت جاذبة للاستثمارات بسبب الفرص الواعدة التي توفرها، وذلك بفضل بنية أساسية قوية وقدرتها على استيعاب التوسع في الأنشطة الاستثمارية. وأشار إلى أهمية توفير تمويلات متعددة الأطراف من البنوك لتحقيق التنمية المستدامة، بما في ذلك تعبئة التمويلات الميسرة وابتكار أدوات تمويل متنوعة تناسب الظروف الاجتماعية والاقتصادية لكل دولة.
وتطرق الوزير معيط إلى أهمية الطاقة النظيفة في تخفيف تكلفة النقل وتعزيز التكامل الأفريقي. كما أشار إلى ضرورة تعزيز الاستثمارات في مشروعات البنية التحتية والاتصال عبر الحدود من خلال تيسير الشراكات بين حكومات الدول النامية ومؤسسات التمويل وممولي الأسواق الناشئة.
وفيما يتعلق بمجال الهيدروجين الأخضر، أكد الوزير معيط أن مصر تمتلك القدرات المؤهلة لتصبح مركزًا عالميًا للهيدروجين الأخضر، مما يسهم في جذب المزيد من الاستثمارات الصديقة للبيئة. وتم التطرق أيضًا إلى حوافز مالية مبتكرة لتشجيع إنتاج الهيدروجين الأخضر.
أخيرًا، أكد الوزير معيط أن مصادر الطاقة النظيفة تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز التكامل الأفريقي وتقليل تكلفة النقل إلى القارة السمراء. وقد قدّمت مصر سجلًا إيجابيًا في هذا السياق، من خلال إصدار السندات السيادية الخضراء ونشر تقارير توضح الاستفادة من العائد المالي لتمويل المشروعات المستدامة.