علي هامش المشاركة في فعاليات الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية في المملكة العربية السعودية ، عقدت الوزيرة رانيا المشاط العديد من الاجتماعات الثنائية مع مسؤولي المؤسسات المالية العربية لتعزيز التعاون المشترك في ضوء الأولويات التنموية للبلاد.
والتقىت وزيرة التعاون الدولي مع سلطان بن عبدالرحمن المرشد ، الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السعودي ، ليشهدوا اللقاء الذي ركز على عمق العلاقات المصرية السعودية.وشكر وزير التعاون الدولي رئيس الصندوق السعودي للتنمية على الدعم الدائم من الصندوق للمشاريع التنموية ذات الأولوية في مصر وخاصة في شبه جزيرة سيناء.آخرها هو مشروع الملك سلمان ، تجربة تطوير فريدة من نوعها.
وقدم الاجتماع معلومات فنية لجمعيات ومنظمات وغرف التجارة حول جهود الحكومة المصرية لتمكين القطاع الخاص وزيادة مشاركته في جهود التنمية ، وكذلك حول قواعد وآليات توفير فرص التمويل الميسر والمختلط من قبل شركاء التنمية لتعزيز آفاق مشاركة القطاع الخاص في تنفيذ مختلف المشاريع الإنمائية ، والحصول على تمويل ميسر من قبل شركاء التنمية. وجرى بحث دور وزارة التعاون الدولي في تقديم المساعدة.
الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية
بدأ التعاون بين جمهورية مصر العربية وصندوق التنمية السعودي في عام 1975 ، ومنذ بدء التعاون حتى نهاية عام 2023 ، هناك عدد من المشاريع التي ساهم صندوق التنمية السعودي في تمويلها في مصر تشمل تطوير مستشفى قصر العيني ، ومشروع إنشاء جامعة الملك سلمان ، والمجتمع السكني في سيناء ، وتوسيع محطة توليد الكهرباء غرب القاهرة. الجدير بالذكر أنه في مجالات الكهرباء والنقل والطرق والزراعة والإسكان وصلت إلى نحو 31 مشروعا.ويبلغ مجموع حافظة التعاون الإنمائي الجارية حوالي 22.3 بليون دولار.
وفي السياق ذي الصلة ، التقى وزير التعاون الدولي مع سعد الخلاب ، الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي ، وبحث في الاجتماع مجالات التعاون المشتركة في مجال تمويل وضمانات التصدير ، وتعزيز حضور البنك في السوق المصرية في مجال ضمانات التصدير واستثمار القطاع الخاص.
وناقش الاجتماع كيفية تنسيق التعاون والتنسيق بين إدارات الرصد والتقييم في البنك ووزارة التعاون الدولي لضمان التنفيذ الأمثل للمشاريع الجارية حاليا والتنسيق بشأن المشاريع المستقبلية.كما استعرض وزير التعاون الدولي نظاما آليا لإدارة البيانات ومتابعة مشاريع تمويل التنمية التساهلية التي بدأتها وزارة التعاون الدولي لتعزيز مبادئ الشفافية والحوكمة بشأن جهود التعاون الإنمائي مع الشركاء الإنمائيين المتعددي الأطراف والثنائيين.
وأكد وزير التعاون الدولي أنه سيتم التنسيق مع جميع شركاء التنمية ، بما في ذلك البنك الإسلامي للتنمية ، من خلال النظام الإلكتروني الجديد ، لضمان التنفيذ الفعال للمشاريع الجارية بين البلدين ، حيث سجلت محفظة التعاون بين مصر والبنك الإسلامي للتنمية حوالي 1170 مليار. وفي سياق آخر ، ناقش وزير التعاون الدولي تعزيز التعاون المشترك مع محمد عزام ، رئيس المنتدى الاقتصادي الخليجي.