أعلنت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي استمرار قواتها البرية في اجتياح شمال قطاع غزة. وبالتزامن مع ذلك، ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني مجزرة جديدة في هذا القطاع بقتل ما يقرب من 400 شهيد فلسطيني في ليلة واحدة، وذلك بعدما وصل بها الحصار الوحشي إلى قطع كل وسائل الاتصال مثل الإنترنت. هذه المأساة المدمرة ذكرتها شبكة بي بي سي.
اجتياح شمال قطاع غزة
أشار المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أشرف القدرة، إلى ارتفاع عدد القتلى جراء الغارات الإسرائيلية إلى 7703 شخصًا منذ السابع من أكتوبر. من بين هؤلاء، هناك 3595 طفلًا، ويزيد على 19743 مصابًا.
وفي الساعات الأخيرة، سقط 377 فلسطينيًا آخرين في هذا القطاع، وأغلبهم من النازحين الذين اضطروا للجوء إلى مناطق آمنة في جنوب قطاع غزة.
وفي هذا السياق، تلقت وزارة الصحة 1800 بلاغ عن أشخاص مفقودين، منهم 1000 طفل محتجزين تحت الأنقاض.
لمواجهة هذا الكارثة، ناشد القدرة الخريجين في مجالات الطب والتمريض والأطباء والممرضين المتقاعدين بالتوجه إلى المستشفيات والمراكز التي تستقبل الجرحى، نظرًا لعجز الكادر الطبي في مواجهة الأعداد الكبيرة من الجرحى.
يمكن وصف القصف الإسرائيلي الذي تعرض له القطاع خلال الليل بأنه تحوله إلى كرة من النار، وسكان القطاع وصفوا ما جرى بأنه “مجزرة” من قبل الجيش الإسرائيلي.
تجدر الإشارة إلى أن عدد الشهداء في مجزرة مخيم الشاطئ غرب غزة ارتفع إلى 45 شهيدًا بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة، وفقًا لما أوردته إذاعة صوت فلسطين.
يتواصل الهجوم العنيف من قبل الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير من سكان القطاع.