في ظل ارتفاع أسعار الفائدة على الادخار لكبح جماح التضخم السنوي في مصر الأمر الذي دفع رؤوس الأموال إلى الادخار بالاوعية الادخارية بالبنوك والتى شهدت إقبالا كبيرا من المستثمرين على أدوات الدخل الثابت ذات العائد المرتفع الذي سجل 25% خالي من اي مخاطر الأمر الذي يؤكد رغبة المستثمرين في الإقبال على العائد الخالي من المخاطر في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة ،
وعلى الجانب الآخر بعد الإعلان عن الاستحواذات المتتالية من قبل المؤسسات المالية العربية على العديد من الشركات الرائدة المصرية ورغبة هذه المؤسسات المالية في ضخ استثمارات جديدة في سوق المال المصري عن طريق شراء حصص حاكمة بهذه الشركات الأمر الذي يؤكد أن هناك فرصة قوية جدا لتحقيق أرباحاً قياسية بالاستثمار في هذه الشركات وان هناك نظرة مستقبلية إيجابية للاقتصاد المصري وقدرته على تحقيق معدلات نمو مرتفعة ،
ويؤكد أيضا أن القيم الحالية لهذه الشركات الكبرى أقل بكثير من القيم العادلة لها وأن مستويات اسعارها حاليا جاذبة جدآ للاستثمار وهناك فرصة قوية جدا لتحقيق أرباحاً قياسية بالاستثمار في هذه الشركات المقيدة يسوق المال المصري،
الأمر الذي يؤكد أن قرار الاستثمار افضل بكثير من قرار. الادخار وان هناك فرصة قوية جدا لتحقيق أرباح مرتفعة
بالاستثمار في سوق المال المصري وأن معدل العائد على. الاستثمار اكبر بكثير من معدل العائد على الادخار في ظل ارتفاع أسعار الفائدة حالياً ،
ويؤكد أيضا أن الاستثمار هو عامل مهم جدا في دفع مؤشرات الاقتصاد القومي نحو الارتفاع ويدفع أيضاً الناتج القومي الإجمالي GDP نحو الارتفاع الامر الذي يعزز من قيمة العملة المحلية أمام العملات الأجنبية ويؤكد أيضا أن الاستثمار في البورصة المصرية في الفترة الحالية هي افضل طريقه للتحوط من ارتفاع معدلات التضخم السنوي والتذبذات الحادة التي تواجه قيمة العملة المحلية في ظل اتباع سياسات نقدية مرنة وسعر صرف حر
بقلم/ حسام عيد
خبير أسواق المال