سيطر أداء إيجابي مستمر للمؤشر 70، مؤشر الأفراد، والشركات الصغيرة والمتوسطة. وعلى الرغم من إصدار شهادات ادخارية من قبل البنوك الوطنية تصل عائدها إلى 27%، تستحق في نهاية العام، وبعائد شهري يصل إلى 23.5%. إلا أن المؤشر استطاع تجاوز منطقة 6150 وهو مرشح للوصول إلى 6500 ثم 7000 نقطة خلال العام. ففي بعض الجلسات يرتفع بأكثر من 4%. فما هذا الارتفاع والاهتمام؟
يعود الاهتمام بالمؤشر 70 وأسهمه، لأن المؤشر 30 والأسهم المقيدة فيه كانت سابقة في الارتفاع والاستحواذ على السيولة في الفترات السابقة. والمؤشر 30 وأسهمه يتعامل عليها المؤسسات الأجنبية والتي لديها اختيارات أخرى مثل الاستثمار في سندات وأذون الخزانة. المخاوف من الضغوط البيعية من قبل المؤسسات على أسهم المؤشر 30 شجعت المتعاملين الأفراد للاتجاه في التداول في المؤشر 70 لتجنب تلك الضغوط والتي تكون في بعض الأحيان عنيفة جداً.
المؤشر 70 وأسهمه متنوعة القطاعات، لذا الاختيارات متعددة. التحركات السعرية للعديد من الأسهم المتواجدة في المؤشر بعد فترة من عدم التحركات السعرية، أصبحت العديد من الأسهم فيها تحقق الحدود القصوى أكثر من مرة خلال جلسات التداول. وكما يقال “المكاسب تجر مكاسب”. لذا استطاع هذا المؤشر بأسهمه أن يكون من ضمن اختيارات المستثمرين للاستثمار في البورصة كبديل آمن لمصدر قانوني من مصادر الاستثمار.
بقلم / حنان رمسيس
خبيرة اسواق المال