عقد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى اجتماعا اليوم لمتابعة الموقف التنفيذي لـ الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية، بحضور وزير التجارة والصناعة احمد سمير والدكتور كمال الدسوقي ي عضو مجلس ادارة اتحاد الصناعات والسيد وزير التجارة والمفوض وزارة التجارة والصناعة و شيماء علي مدير عام ادارة التخطيط الاستراتيجي بالوزارة التجارة والصناعة.
وفي بداية الاجتماع ، أكد رئيس مجلس الوزراء على الاهتمام الوطني بالقطاع الصناعي ، بالنظر إلى أهميته الحيوية في تحقيق الأهداف الاقتصادية المنشودة ، واقترح استراتيجية وطنية متكاملة للتنمية الصناعية ، والهدف من الإعداد هو أن تكون الدول كافة. يشهد العالم تحديات مختلفة ووضعا عالميا شديد الصعوبة .. مصر من بينها .. الصادرات المصرية ..
وأوضح المهندس أحمد سمير في المؤتمر أن صياغة الإستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية تتبع نهج تشاركي في التنسيق والتعاون بين مختلف الوزارات والهيئات وأجهزة القطاع الخاص في مجال الأرز. موضحا أنه تم تشكيل لجنة توجيهية بخصوص الاجتماع التنسيقي المنعقد والتي تضم ممثلين عن اتحاد الصناعات والغرف الصناعية وجمعية المستثمرين ومجلس التصدير وممثلين عن مبادرة “إبداع” ؛ مختلف الوزارات والهيئات والقطاع الخاص للتعبير عن آرائهم حول البنود والأفكار المطروحة في إطار صياغة الاستراتيجية وإجراء التعديلات اللازمة حسب الاقتضاء. مهام متابعة تنفيذ الإستراتيجية.
وأكدت أن وزير التجارة والصناعة يهدف من خلال صياغة الإستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية إلى تحقيق سلسلة من الأهداف الرئيسية منها معالجة توطين الصناعة وتعميقها وزيادة التنافسية وزيادة القيمة المضافة. بالإضافة إلى زيادة حجم الصادرات المصرية من خلال استهداف العديد من الأسواق الجديدة ، وإتاحة المزيد من فرص العمل الجديدة والتركيز على القطاعات الصناعية كثيفة العمالة.
وأوضح المهندس أحمد سمير في الاجتماع أن الإطار الزمني لإعداد الإستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية يشمل مرحلتين ووضع نظام للمتابعة والتقييم.
وأشار الوزير إلى أنه تم إعداد الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية بمساعدة وخبرة العديد من المنظمات الدولية مثل البنك الدولي ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) ووكالة التنمية الألمانية (GIZ). للحصول على الدعم الفني والاستشاري أثناء إعداد الاستراتيجية. يتم ذلك بالإضافة إلى الاستعانة بأحد المكاتب الاستشارية الدولية الرائدة المخصصة لهذا المجال.
وأوضح المهندس أحمد سمير خلال الاجتماع النتائج العديدة المتوقعة من المرحلتين الأولى والثانية من العمل لصياغة استراتيجية وطنية للتنمية الصناعية فيما يتعلق بالمحاور والأهداف الرئيسية ، وكذلك المخرجات العديدة التي يتعين على الحكومة تنفيذها. تعتبر التدخلات التي منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “UNIDO” ووكالة التنمية الألمانية “GIZ”.
وفي ختام الاجتماع ، أشار وزير التجارة والصناعة إلى أنه سيتم الانتهاء من المسودة الأولى للاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية في مايو المقبل. ستقدم الوزارات والقطاع الخاص مدخلات في التحضير لإطلاقها وبدء التنفيذ النهائي.