الاستقرار والأمان والأخبار الإيجابية هما الداعمان الرئيسيان لأداء المؤشرات. أسواق المال في غاية الحساسية لأي توترات جيوسياسية أو أحداث داخلية غير مواتية.
بعدما كان من المتوقع أن يصل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية إلى قمم تاريخية كل أسبوع، عاد لينخفض إلى قرب مستويات الدعم. الأحداث الجارية في فلسطين والتصعيد المستمر لها يؤثر سلبًا على الاستثمار، وخاصةً في أسواق المال، لأن رأس المال غالبًا يظهر خوفًا طبيعيًا.
تأزم الموقف أكثر بعد إعلان أحداث غير مواتية داخليًا، وكان لمصر تصنيف ائتماني متدني في السابق. جميع الأخبار تؤثر بشكل متجانس على أداء المؤشرات وتزيد من عمليات البيع. يجب أن ندرك أن البيع يمكن أن يؤدي إلى مزيد من البيع وانخفاضات أخرى، وهذه الانخفاضات تزيد من الضغط على مراكز الهامش للعملاء. ولكن بعد الانخفاضات، يمكن أن تأتي الارتفاعات، لأن السوق دائمًا متقلب. وعادة ما يكون أصحاب المغامرة هم الأشخاص الذين يمتلكون القدرة على تحقيق الأرباح في ظل الأزمات، حيث يقال “عند الأزمات تصنع الثروات”. لذا، من المتوقع أن تعاود البورصة الارتفاع في منتصف جلسة اليوم، على الرغم من أن الرؤية لا تزال غامضة.”