البنك الإسلامي الفلسطيني.. بين الواقع والمأمو
عقد البنك الإسلامي الفلسطيني المؤتمر السنوي الأول لقيادته تحت عنوان “البنك الإسلامي الفلسطيني بين الواقع والمأمول” بمشاركة مدير عام البنك الدكتور عماد السعدي والسادة مساعدي المدير العام ومدراء المناطق ومدراء الدوائر والوحدات وفروع ومكاتب البنك.
وتضمن المؤتمر عرضاً خاصاً بالمنتجات الجديدة في مجال الدفع الإلكتروني التي ينوي البنك إطلاقها مطلع العام القادم، كما تم عقد ثلاث جلسات للنقاش بمشاركة عدد من المتحدثين من قيادة البنك، تناولت جملةً من القضايا التي تخص جوانب عمل البنك وخططه المستقبلية مثل استراتيجية التحول الرقمي وكفاءة وجودة العمليات والخدمات والتحديات والمحددات الخاصة بالسوق المحلي والعمل المصرفي في فلسطين.
و قال الدكتور عماد السعدي مدير عام البنك الإسلامي الفلسطيني ” أن هذا المؤتمر يعزز جهود البنك لتطوير أعماله والمضي في تحقيق خططه المختلفة، مقدماً شكره لكافة العاملين ضمن أسرة البنك على عملهم المتقن وانتمائهم وإخلاصهم لمؤسستهم.
واشار السعدي الي ان المؤتمر يأتي تمهيدا لخطة البنك خلال العام 2022 من أجل وضع الإطار الاستراتيجي و خطة العمل للأعوام القادمة، مبينا أن المؤتمر قدم رؤية واضحة ستسهم في تطوير أعمال البنك و خدماته والتغلب على التحديات المختلفة، من خلال جلسات النقاش العلمية التي ناقشت مجموعة من القضايا وقدمت حلول عملية للتعامل معها، حيث أسفر المؤتمر عن مجموعة من التوصيات و التي سيتم تحويلها لخطة عمل وفق جدول زمني واضح”.
وأضاف السعدي:” يأتي المؤتمر أيضاً بعد الإنجازات التي حققها البنك خلال العام 2021 وتمكنه من التغلب على مختلف التحديات وذلك بفضل الخطط الاستباقية لمجلس الإدارة وتنفيذها الكفؤ من قبل كافة مراتب البنك، كما كان لهيئة الرقابة الشرعية دور كبير و مواكب في إيجاد الحلول العملية ضمن مبادئ الشريعة الإسلامية”.
وأوصى المؤتمر الذي عقد في مدينة أريحا وعبر تقنية Teams في غزة، بالمضي في خطة البنك للتحول الرقمي بالإضافة لمجموعة من التوصيات المتعلقة بتطوير العمليات البنكية والخدمات التي يقدمها البنك بهدف رفع كفاءتها و تحقيق تجربة مصرفية مميزة للعملاء من خلال تمكينهم من التمتع بالخدمات المصرفية بسرعة وسهولة وعلى مدار الساعة.