بحث خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي اليوم السبت، مع عدد من ممثلي البنك الدولي آليات تطوير المهارات الرقمية ورفع كفاءة المستشفيات الجامعية لتحسين الخدمات الطبية المُقدمة للمواطنين.
جاء ذلك خلال عقده اجتماعًا اليوم السبت، مع عدد من مُمثلي البنك الدولي، بحضور محمد الشناوي مستشار الوزير للاتفاقيات والعلاقات الدولية، ومحمد الشرقاوي مُعاون الوزير للتمويل والاستثمار، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بحسب بيان الوزارة.
وأكد خالد عبدالغفار على أهمية الشراكة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والبنك الدولي، مشيرًا إلى أهمية دور البنك في دعم خطط التنمية المُستدامة في مصر، ودعم البنك الدولي للإصلاحات التي تهدف إلى تحسين وتحديث النُظم التعليمية، معتبرًا أن البنك الدولي يعُد شريكًا إنمائيًا عالميًا في بناء قاعدة معرفية عالية الجودة.
كما ناقش الجانبان آليات تطوير المهارات الرقمية ورفع كفاءة المستشفيات الجامعية لتحسين الخدمات الطبية المُقدمة للمواطنين، ووضع مناهج دراسية مواءمة لمُتطلبات سوق العمل، والعمل على تزويد الطلاب بالمهارات الرقمية واللغات، لزيادة فرص توظيف الخريجين، من خلال ربط التعليم العالي باحتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
كما تناول اللقاء مناقشة سُبل تطوير الجامعات الحكومية وإعداد برامج لرفع كفاءة الكوادر من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وتطوير المعامل والاهتمام بالتدريبات العملية والاستثمار في الأفراد، بما يعود بالنفع في تطوير مجال الصناعات الوطنية، بالإضافة إلى عقد شراكات مع القطاع الخاص لتحديث البرامج الدراسية والتعليمية، بما يتماشى مع مُتطلبات سوق العمل المُستقبلي.
كما تم الاتفاق على استمرار النقاش المثمر بين الجانبين، للحصول على الدعم اللازم لتطوير مجال التعليم العالي وزيادة فرص التوظيف في مصر.