أعلن البنك المركزي السويدي اليوم الأربعاء عن قراره بالإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند مستوى 4.00٪، وهو ما كان متوقعًا سابقًا. وأكد البنك أن ضغوط التضخم قد خفت الآن بما يكفي للسماح بخفض سعر الفائدة في الأشهر المقبلة، مشيرًا إلى أنه من المحتمل خفض السعر في مايو أو يونيو إذا استمرت توقعات التضخم في التحسن.
وبعد عامين من زيادات سريعة في أسعار الفائدة، يقترب التضخم الرئيسي الآن من هدف البنك المركزي المقرر عند 2٪ بعد أن وصل إلى ذروته عند مستوى يفوق 10٪. وفي الوقت نفسه، يشهد الاقتصاد السويدي تباطؤًا في النمو في أجزاء كبيرة، ويعاني العديد من الأسر من صعوبات في سداد أقساط الرهن العقاري التي وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من 15 عامًا.
وفي شهر فبراير، أشار البنك المركزي السويدي إلى أن أسعار الفائدة قد بلغت ذروتها، وأنه من الممكن تخفيف السياسة في النصف الأول من العام. وكان محللون في استطلاع أجرته وكالة رويترز قد توقعوا عدم حدوث تغيير في أسعار الفائدة في اجتماع مارس، مع توقعات بإعلان البنك المركزي عن خفض في مايو أو يونيو، وهو أول خفض من بين عدة تخفيضات متوقعة هذا العام.
وسيعلن البنك المركزي السويدي قراره المقبل بشأن السياسة النقدية في الثامن من مايو