استضاف البنك المركزي المصري، بصفته الرئيس المشارك، اجتماع المجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التابعة لمجلس الاستقرار المالي، والذي عُقد في مدينة شرم الشيخ يومي 29 و30 يناير 2025. ترأس الاجتماع كل من حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، وأيمن بن محمد السياري، محافظ البنك المركزي السعودي.
وشارك في الاجتماع أيضًا خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وبندر بن محمد بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي، وخالد إبراهيم حميدان، محافظ مصرف البحرين المركزي، ووسيم منصوري، القائم بأعمال محافظ مصرف لبنان، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين من الدول الأعضاء في المجموعة التشاورية.
وفي هذه المناسبة، أعرب حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، عن أن استضافة مصر لاجتماع مجلس الاستقرار المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تأتي في إطار التوجيهات الرئاسية لتعزيز المشاركة في المحافل الاقتصادية الدولية وتحقيق التكامل مع الدول العربية والإفريقية.
كما أشاد المحافظ بالدور الحيوي الذي تلعبه المجموعة التشاورية المنبثقة عن المجلس وما تقدمه من قضايا ومواضيع تسهم في تحقيق الاستقرار المالي والنقدي وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء.
ناقش الاجتماع مجموعة من القضايا الاقتصادية الهامة لدول المجموعة التشاورية، بما في ذلك توصيات مجلس الاستقرار المالي بشأن الأصول المشفرة والتطورات المرتبطة بها. كما تم استعراض التقدم المحرز في نظم الدفع العابرة للحدود لدول المجموعة، بالإضافة إلى المبادرات التي يقوم بها المجلس في هذا المجال، فضلاً عن برنامج عمل المجلس لعام 2025.
ومن الجدير بالذكر أن مجلس الاستقرار المالي هو منظمة دولية تهدف إلى تعزيز النظم المالية، حيث يقوم بمراقبة وتقديم توصيات للنظام المالي العالمي لتعزيز الاستقرار المالي على المستوى الدولي من خلال التنسيق بين السلطات المالية والجهات الدولية.
ويتكون المجلس من 6 مجموعات استشارية إقليمية، من بينها المجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي تضم 23 عضوًا يمثلون دول مصر، المملكة العربية السعودية، الإمارات، تركيا، تونس، قطر، عمان، المغرب، لبنان، الكويت، الأردن، البحرين، والجزائر.