اثبتت البورصة المصرية نفسها كواحدة من أفضل الأوعية الاستثمارية خلال العام الحالي. ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة بنسبة تتجاوز 65% خلال هذا العام. وفي المقابل، شهدت معظم الأسواق ارتفاعًا عالميًا، حيث ارتفع المؤشر الأمريكي بنسبة 45%.
على صعيد الأسواق الإقليمية، ارتفع مؤشر دبي بنسبة 19%، وشهد المؤشر السعودي ارتفاعًا بنسبة 3%. بينما عانت باقي أسواق المنطقة من انخفاضات. نظرًا للوثيقة الملكية وتخارج الدولة من العديد من الأنشطة، أصبحت البورصة محط اهتمام لفئات المتعاملين.
ساهم التوسع في التداول عبر تطبيقات الهواتف المحمولة في جعل البورصة في متالمالناول يد كل مواطن. يعتبر ذلك تحولًا ذهبيًا للبورصة المصرية، رغم التحديات الجيوسياسية في المنطقة، حيث استمر المتعاملون في التفضيل للتداول فيها وتحقيق مكاسب ملموسة.
بقلم / حنان رمسيس
خبيرة أسواق المال