استطاعت البورصة المصرية أن تحقق المركز الأول عربياً والرابع عالمياً بفضل العديد من الإجراءات التي اهتمت بها البورصة بالتعاون مع هيئة الرقابة المالية. فقد أولت البورصة المصرية اهتماماً بتنشيط التداول من خلال فتح قيم التعامل بالنظم المتخصصة مثل التداول في ذات الجلسة. كما أولت اهتماماً بتنقية القوانين المنظمة للتداول، خاصةً أن بعض هذه القوانين مر عليها أكثر من 25 عاماً.
وأيضاً، اهتمت البورصة بإجراء حوارات مجتمعية مع أطراف السوق لمعرفة متطلبات المستثمرين وتلبيتها بأفضل طريقة ممكنة. وقامت البورصة بإصدار مؤشر خلال فترة ما قبل عيد الأضحى لقياس أداء الأسهم المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، بهدف جذب متعاملين جدد مهتمين بهذا النوع من المؤشرات لقياس الأداء.
وبالإضافة إلى ذلك، تولي البورصة اهتماماً بنمو ثقافة البورصة من خلال تدريب الأفراد على فهم هذه الثقافة في كافة أطياف المجتمع. وتسعى البورصة إلى التركيز على أنها منصة للتداول قانونية وسريعة، وتلبي كافة طلبات المستثمرين بغض النظر عن قدراتهم المالية.
بقلم / حنان رمسيس
خبيرة أسواق المال