استهلت البورصة المصرية تعاملاتها بعد عطلة عيد الفطر علي ارتفاع جماعي صعد منها مؤشر EGX30 من مستوي 28500 نقطه الي مستوي 30000 نقطه بعد اداء متذبذب منذ قرار تعويم الجنيه ، كما صعد مؤشر الاسهم الصغيرةوالمتوسطه EGX70 مقتربا من مستوي 6900 نقطه ، واتجهت تعاملات المصريين نحو الشراء بصافي بلغ 360 مليونجنيه.
بينما اتجهت تعاملات العرب والاجانب الي البيع بصافي قدره 160 و198 مليون جنيه نتيجه الاحدات الجيوسياسيه بمنطقة الشرق الاوسط ، وكان الارتفاع بمختلف قطاعات السوق ، وكان الارتفاع الحالي للبورصة المصرية لانهاء المسار الهابط الذي تزامن مع قرار تعويم الجنيه والاعتماد علي الاسهم ذات الانشطة الاقتصادية الجيده التي اذأظهرت نتائج اعمالها الربع سنوية تحقيق صافي اذأرباح خلال الفترة الماضية خاصةً الشركات التي تعتمد علي التصدير واجتذاب سيولة دولارية ، علي سبيل المثال سهم السويدي للكابلات الذي ارتفع بنسبه 8% مقربا من مستوي ال 38 جنيه
ومن أبرز القطاعات التي دفعت البورصة للصعود خلال الاسبوع الماضي قطاع التطوير العقاري بقياده سهم طلعت مصطفي الذي ارتفع بنسبه 5.4% الي 68.62 جنيه ، وايضا سهم حديد عز الذي ارتفع الي مستوي 67 جنيه ،وارتفع ايضا سهم اي اف جي هيرميس الي مستوي 18 بنسبه صعود 3% ، كما صعد سهم بلتون الماليه القابضة الي مستوي 3.56 بنسبه صعود 1.2% ،واوراسكوم للتنميه الي مستوي 12.5بنسبه صعود 9% ، وصعد سهم مصر الجديدة الي مستوي 11.27 بنسبه صعود 4%، وبالم هيلز الي مستوي 4.22 بنسبه صعود 6%.
ومع قطاع التطويرالعقاري أيضا قطاع المواد الاساسية وقطاع البناء وقطاع الصناعه قاد الصعود بالبورصه المصريه حاليا بعد فك ارتباط السوق بالدولار الموازي، وهي الافضل اداء بعد عام كامل من احتلال التجاري الدولي وقطاع البيتروكيماويات قائمة الأسهم والقطاعات الاكثر نشاطا وجذبا للسيوله، وياتي الصعود خلال السبوع الماضي مع تحسن قيم السيولة نتيجة شراء المؤسسات المصرية ، وكانت السيوله قد تقلصت خلال شهر رمضان مع تقليل عدد ساعات التداول ، واتجاه شريحى من المستثمريين الي الترقب لما سوف يحدث خلال الفترة القادمة ، وبالرغم من اتجاه الاجانب الي البيع
وخاصه المؤسسات الاجنبيه خلال الفترة الماضية في الاسهم الا أنهم اتجهوا الي شراء السندات واذون الخزانة نتيجة ارتفاع العوائد عليها.
بقلم/ أيمن عامر
خبير اسواق المال