استطاعت البورصة المصرية ومؤشراتها التفوق علي الأسواق العربية والخليجية
واحتلت المركز الاول علي مستوي الاسواق العربية في نصف عام بارتفاع نسبتة 21%
وكان للمؤشرات الفرعية حظ من الارتفاع حيث ارتفعت بنسبة 26%
وكان هذا الارتفاع ليس فقط علي مستوي النصف سنوي بل ايضا علي مستوي الربع الثاني من العام الحالي
فكان لتطوير البنية التكنولوجية والتطوير الخاص بتفعيل سوق المشتقات المالية اثر ايجابي علي تحقيق البورصة مكاسب راسمالية الاعلي علي مستوي البورصات العربية في نصف عام
حيث اتت البورصة المصرية الاولي بنسبة 21%
واتي سوق دبي في المركز الثاني بنسبة 14%
وجاء السوق السعودي في المرتبة الثالثة بنسبة 9.5%
واستطاعت البورصة المصرية تسجيل رقما قياسيا في اعداد المتداولين والذين وصلوا بنهاية يونيو الي 740 الف متعامل
وكان للاهتمام بالتدريب والتثقيف بثقافة التداول في البورصة الاثر الايجابي في زيادة عدد المتعاملين
وتحاول البورصة في الفترة القادمة زيادة عدد الشركات المقيدة وتنويع قطاعات الاستثمار لتلبية كافة اختيارات كافة انماط المتداولين
وتسعي البورصة ومصر المقاصة لزيادة التعاونات العربية بعد زيادة التدفقات الاستثمارية من قبل العرب في البورصة المصرية والذي علي اثرها ارتفعت نسبة تداولهم الي قرابة 9%
وتنتظر البورصة العديد من الاخبار الايجابية في النصف الثاني من العام الحالي
منها استمرار اهتمام الدولة بالطروحات الحكومية طبقا لاهتمام الدولة بتوفير النقد الاجنبي الازمة لسداد التزمتها وطبقا لوثيقة ملكية الدولة للتخارج من العديد من الانشطة
بقلم/ حنان رمسيس
خبيرة أسواق المال