أغلقت المؤشرات المصرية على تباين للجلسة الثانية مع مبيعات أجنبية دعمها تراجع قيم التداول و دور المؤسسات مع اجازات الكريسماس ، لينهى الرئيسي على تراجع طفيف ب 0.1% بعد أن قلص معظم خسائره الصباحية بمشتريات متواضعة من المؤسسات المحلية و العربية لينهى عند 11897 نقطة فى إطار أداءه العرضى بين 11850- 12000 نقطة لحين بناء مراكز مؤسسية جديدة بعد فترة الأعياد ..
فيما استمر السبعينى على أداءه الافضل و الذى استطاع به الاستقرار أعلى ال 2200 نقطة بمشتريات للأفراد العرب و بعض الصناديق التى لجأت لأسهم الصغيرة و المتوسطة لتكوين مراكز سريعة للاستفادة من تذبذب الاسعار على معظم أسهمه .. لينه السبعينى مرتفعا ب 1.17% عند 2269 نقطة ..
و الذى جاء بقيم تداول لازالت هزيلة بلغت 922 مليون جنيه ، بحجم تداول 407 مليون سهم ، من خلال 43404 صفقة ، بمخطط سيولة 50% للشراء ، لينه رأس المال السوقى على مكاسب ب 2.467 مليار جنيه مسجلا 766.820 مليار بنهاية تداولات الإثنين ..
هذا و لازالت تداولات هادئة مع مطلع العام مع غياب نسبى لدور المؤسسات لحين انتهاء فترة الإجازات و الاعياد يعود بعدها الرئيسي لاداءه الصاعد مستهدفا ال 12000- 12500 على المدى القريب على أن يستمر الدعم عند ال 11800 نقطة .. و كذلك السبعينى الذى يستهدف ال 2300-2350 نقطة على المدى القريب على أن يظل الدعم عند ال 2150 نقطة ..
لذا فلا لنا على المتاجرات العكسية السريعة لحين استقرار المؤشرات على الأداء الصاعد مع التركيز على الاسهم القوية ماليا بالنسبة الأكبر من المحافظ و تخفيض نسبة الاسهم المضاربية ل 25% فقط .. مع الانتقائية للأسهم التى أعطت إشارات شراء لاجتذاب سيولة قوية من القطاع العقارى و الخدمات المالية و بعض أسهم البنوك و الموارد الأساسية و الأغذية و المشروبات و البتروكيماويات .. مع استمرار التخلى عن الشراء الهامشى ..