تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع الماضي وارتفع رأس مالها السوقي 5.1 مليار جنيه مسجلا ( 726.3) مليار جنيه.
وقال الخبير الاقتصادى الدكتور محمد عبد الهادى، أن الارتفاع عوض جزء من خسارته السابقة بسبب أخبار ضريبه الأرباح الرأسمالية والإجراءات الجديده في نظام التداولات خاصة نظام المزايدة وإغلاق التداولات من الساعه 2.15 حتي 2.25) وكانت أسباب رئيسية في خسارة رأس المال السوقي 24.5 مليار جنيه ولكن بعد تلك الخساره.
وأضاف عبد الهادى، خلال هذا الأسبوع تماسك المؤشر الرئيسي بجلستي تداول الثلاثاء والأربعاء فقط مسجلا علي التوالي إغلاقات خضراء ( 11187 و 11149) ولكن جلسة href=”https://speednews.org/%d9%82%d8%b7%d8%a7%d8%b9%d8لخميس وبضغط من مبيعات أجنبية أثرت علي المؤشر الرئيسي وإغلاق اسفل نقطه الدعم الأساسية 11000 واغلق ( 10996).
وتابع الخبير: وكانت جلسه تعبر بالفعل عن كافة السلبيات في السوق المصري وهي كالأتي أولا : أن سيطرة سهم التجاري علي المؤشر الرئيسي لا يعبر عن أداء السوق المصري نتيجة لبيع كثيف بجلسه الخميس وانخفاض السهم مسجلا سعر 44.3 جنيه علي الرغم من تماسك سعره خلال الجلسه مسجلا 46 الي 45 ولكن حدث بيع أثر في اداء السهم وأثر بالتتابع علي المؤشر الريسي.
ثانيا : أثبت نظام المزايدة المتبع حدوث تلاعبات كثيره تؤدي إلي تغير اتجاهات السوق.
وأشار عبد الهادى، إلى تباين أداء المؤشر السبعيني خلال الجلسات بين ( 50 الي 100 ) ولكن أداءه أفضل من المؤشر الرئيسي وعدم انخفاضه أسفل 2820.
وتوقع الخبير، خلال الأسبوع القادم تحرك الريس ايجي اكس 30 بين ( 10800و 11100) والسبعيني سيتحرك عرضيا بين ( 2820 و 2950) في ظل أحجام تداولات منخفضه طالما لا يوجد أية محفزات تدفع المؤشر لكسر نقاط المقاومة، ومن أكثر المحفزات الهامة التي ينتظرها السوق هو الطروحات والتي تدفع لمزيد من السيولة وارتفاع عدد الشركات المقيده .