أكد وزير المالية محمد معيط ، رئيس الإدارة العامة للتأمين الصحي الشامل ، أن مصر بدأت بإرادة سياسية قوية لتحقيق حلم جميع المصريين بتغطية التأمين الصحي الشامل ، وهو أداة مهمة لإصلاح القطاع الصحي ، وضمان كفاءة الإنفاق ، وتخفيف العبء المالي للخدمات الصحية المقدمة لمواطنيها ، وشدد على أهمية الصحة لأول 9 أشهر من السنة المالية الحالية. وأشارت إلى زيادة في الإنفاق الحكومي.نسبة مئوية مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ، ونحن نستهدف زيادة بنسبة ٪ كحد أقصى في الميزانية للسنة المالية المقبلة.
وأشار الوزير ، وهو رئيس المديرية العامة للتأمين الصحي الشامل ، إلى جهود الدولة في تقديم الخدمات الطبية خلال نشر “البيان الصحي الوطني المصري” ، من خلال إطلاق المبادرة الصحية للرئيس ، والتي جعلت مصر بشهادة منظمة الصحة العالمية أول دولة خالية من فيروس سي ، وبدء تنفيذ نظام التأمين الصحي الشامل ، الذي يساهم في تخفيف العبء المالي للمرض نسبيا على الناس.
وأضاف الوزير ، رئيس الإدارة العامة للتأمين الصحي الشامل ، أن تقرير البيان الصحي الوطني المصري سيساعد الجهات ذات العلاقة على ضبط عملية الإنفاق على النظام الصحي ، وتوفير الموارد المالية اللازمة لتطوير البنية التحتية الصحية للحكومة ، وضمان استدامتها وزيادة كفاءة النظام الصحي وفقا لأحدث النظام الدولي. يظهر التقرير زيادة كبيرة في الاستثمار الحكومي في القطاع الصحي وهو الخطوة الأولى في التأمين الصحي الشامل.
وأشارت حكومة المرحلة إلى أنها تتجاوز الاستثمار الحكومي وتتجاوز متوسط حجم تخصيص الاستثمار.الصحة في السنوات الأخيرة ؛ بطريقة إيجابية سوف تنعكس في رفع مستوى الخدمة في ضوء رؤية “مصر”.
التأمين الصحي الشامل
وأشار الوزير رئيس المؤسسة العامة للتأمين الصحي الشامل ، إلى أن هذا التقرير يتطلب تدخلا عاجلا من الدولة ، كاشفا عن ضخامة العبء الذي تمثله الأمراض غير المعدية ويعكس الحاجة إلى تتبع الإنفاق على الأمراض في تصميم برامج تهدف إلى الكشف المبكر عن أكثر الأمراض شيوعا ، ودراسة أفضل الطرق لتقديم العلاج ، وربما عمل الرئيس في مجال الرعاية الصحية وربما الصحة تعد المبادرة مثالا جيدا على هذه البرامج ويمكن أيضا الاستفادة من الإنفاق الصحي بسبب المرض عند دراسة تغطية حزمة من خدمات نظام التأمين الصحي الشامل.شروط التأثير والتكلفة.
وأضاف رئيس المؤسسات العامة للتأمين الصحي الشامل أننا حريصون على إيجاد رؤية أكثر فعالية لتحقيق تكامل الاستثمار الحكومي والخاص في القطاع الصحي ، وجذب المستثمرين للاستفادة من الفرص الاستثمارية في مجال الخدمات الصحية ، وتحقيق التوازن بين القطاعين العام والخاص والتكامل في تقديم الخدمات الصحية ، ونظام التأمين الصحي الشامل يسمح للمواطنين بحرية بين مقدمي العلاج وأوضح أن الحكومة تعمل على ضمان توافر الخدمات الصحية بأعلى جودة وتكلفة منخفضة ، وتوفير شبكة من مقدمي الخدمات التي تسمح لك باختيار أفضل خدمة لاحتياجاتك.احتياجات المواطنين.
وأوضح الوزير ، وهو رئيس الإدارة العامة للتأمين الصحي الشامل ، أنه يعمل مع البنك الدولي والوكالة الفرنسية للتنمية ووكالة التعاون الدولي ومنظمة الصحة العالمية لمواصلة دراسة أفضل الطرق لتقديم الرعاية الصحية في تطبيق أحدث نظام عالمي للتأمين الصحي الشامل وتسخير الخبرة الدولية الممتازة لإحداث تغييرات جذرية في النظام الصحي في مصر. وأكدت مي فريد ، نائبة وزير الاقتصاد والعدل والمالية والأمين العام بالإنابة للمؤسسة العامة للتأمين الصحي ، أهمية الحساب الصحي الوطني كأداة لفهم الفجوات المالية في النظام الصحي التي ينبغي توجيه التخصيص إليها ، وتقييم مدى ملاءمة السياسات المتخذة لتحقيق الأهداف المرجوة ، وتحديد الجوانب الرئيسية التي يتعين تحسينها ، بما في ذلك توزيع الإنفاق على الخدمات الصحية ، وتقديم الدعم الصحي والمالي الشامل لجميع الأسر. ساهم في تخفيف العبء المالي للمرض من جيوب المواطنين الذين يساعدون في توفير الحماية.
وأضافت أن الدراسة ، التي نشرها التقرير ، توصلت إلى نظرة تحليلية أكثر تفصيلا للتدفقات المالية المختلفة للقطاع الصحي وقطاعات الإنفاق الصحي استجابة للأمراض التي تشكل عبئا كبيرا على المواطنين ، استنادا إلى تبادل الخبرات والتعاون الفعال بين الجهات الحكومية ومنظمة الصحة العالمية.كما أشارت الدراسة إلى أنه بالإضافة إلى تحليل الإنفاق الاستثماري على الأنظمة الصحية للوصول إلى توفير التمويل الكافي وزيادة كفاءة المرافق الصحية ، فإنها ستستعرض جميع مؤشرات القطاع الصحي المقسمة على مستوى الدولة.