ستقبل الوزيران وزير الصناعة والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية والوفد المرافق له ، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات والملفات ذات الاهتمام المشترك ، وعقد اجتماعا ثنائيا لمناقشة كيفية معالجة جميع جوانب التعاون الاقتصادي بين مصر والمملكة وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال التجارة والصناعة والاستثمار ، فضلا عن تطور الوضع الاقتصادي العالمي والأثر السلبي للأزمة الاقتصادية العالمية.أسامة زمير ، نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية و سفير المملكة العربية السعودية / أسامة بن أحمدنقلى سفير المملكة العربية السعودية في القاهرة ، المفوض التجاري/ وزير يحيى الواثق بالله
وقال الوزير إن مصر والسعودية تربطهما علاقات استراتيجية ثنائية تقوم على علاقات بارزة بين قيادتي البلدين ، وكذلك علاقات تاريخية وأخوية بين الشعبين المصري والسعودي ، منوها بأهمية تعزيز الجهود المشتركة بين البلدين لترجمة هذه العلاقات إلى مشاريع تعاون اقتصادي ملموسة تعود بالنفع على الاقتصادين المصري والسعودي.
.
وأوضح سمير أن المؤتمر استعرض فرص ومكونات التكامل الصناعي بين البلدين ، وتطوير الاستراتيجيات الوطنية للصناعة ، وتحديد أهداف التعاون وآليات تنفيذه ، وتحديد العديد من المشاريع الصناعية لبدء التعاون الصناعي في هذه المشاريع.
وأشار الوزير إلى أن الفترة الأخيرة شهدت زيارات مكثفة بين القاهرة والرياض بين مصر والسعودية للتنسيق والتشاور نحو تحقيق التكامل الصناعي المشترك القائم على الاستراتيجية الصناعية للبلدين ، وأشار إلى أهمية تنسيق الجهود المشتركة بين مصر والمملكة لمواجهة التحديات السلبية للأزمة الاقتصادية المستمرة لتحقيق الأمن الغذائي والدوائي للبلدين.
وقال سمير إنه تم مؤخرا عقد سلسلة من اللقاءات المتتالية بين مسؤولين مصريين وسعوديين بين البلدين ، على غرار تجربة الشراكة الصناعية المتكاملة بين مصر والأردن والإمارات والبحرين ، بالإضافة إلى تعزيز التعاون المشترك بين مصر والسعودية للتصدير إلى سوق القارة الأفريقية والاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة للقارة الأفريقية والكوميسا. وأكد أن تحقيق التكامل الصناعي وناقش عددا من ملفات التعاون الصناعي المشترك ، بما في ذلك توطين صناعة الإنتاج والتوريد.
وشدد الوزير على أهمية المؤتمر لإيجاد آلية تعاونية للتعاون في مجال الثروة المعدنية وخاصة المعادن والمعادن الثقيلة والرمال ذات القيمة الاقتصادية ، وأشار إلى أنه سيعيد تنشيط نظام تراكم قواعد المنشأ والوصول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية بين البلدين.
وأشار سمير إلى أن الاجتماع ناقش فرص التعاون بين البلدين في مجال صناعة البتروكيماويات لتلبية احتياجات السوق المحلية والتصدير إلى الأسواق الخارجية.
التبادل التجاري بين مصر والسعودية
وقال سمير إن شروط التبادل التجاري السلعي بين البلدين في عام 2022 ستصل إلى نحو 44 مليار و57200 مليون دولار في عام 2021 ، مقابل نحو 55 مليار و666500 مليون دولار ، وتحقيق زيادة بنسبة 23.9% ، وسيتجاوز الاستثمار السعودي في مصر 66 مليار في مجالات الصناعة والبناء والسياحة والزراعة والخدمات والتمويل والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، وأشار إلى أن الاستثمارات المصرية ستصل إلى نحو 11.4 مليار في مجالات الصناعة والطاقة والمياه والصحة والتجزئة-التجارة والبتروكيماويات والنفط.والغاز والسياحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحركة المرور والتعدين والخدمات اللوجستية والهندسة
وأشار وزير الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية ، بندر الخرايف ، إلى أن البلدين يتمتعان بفرص وأصول اقتصادية كبيرة للتصديق على نفسيهما كلاعبين فاعلين في النظام الاقتصادي العالمي ، وشدد على حماسة البلاد لتعزيز التعاون المشترك مع الدول الشقيقة في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات.
وأضاف أن البلدين يتحملان مسؤولية مشتركة لضمان استدامة الأعمال وبناء القدرات الوطنية لتحقيق الأمن الغذائي والدوائي. وأشار الخلييف إلى توجه القيادة السعودية إلى تعزيز العلاقات المشتركة مع مصر كعلاقة استراتيجية وأن تصبح نموذجا يحتذى به للتعاون بين الأشقاء ، مشيرا إلى حرص المملكة على الاستفادة من خبرة مصر وتجربتها في العديد من القطاعات الصناعية ، وخاصة صناعات السيارات والأدوية.
وشهد الوزيران توقيع مذكرة تفاهم بين مكتب تنمية الصادرات المصري ومكتب تنمية الصادرات السعودي لتعزيز التعاون بين الجانبين في مجال تنمية الصادرات غير النفطية ومذكرة تفاهم بين قيمة مصر والمركز الوطني للتنمية الصناعية في مجال تنمية صناعة السيارات.