شارك أحمد كمالي، نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بالجلسة التشاورية التي عقدها البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة وذلك لعرض المنهجية الخاصة بتحديد تكلفة تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار كمالي إلى أهمية تحديد تكلفة تحقيق الأهداف الأممية والوقوف على الفجوات التمويلية، موضحًا ضرورة الاستعانة بالكفاءات الموجودة فى وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية في مناقشة هذا الموضوع المهم مع شركاء التنمية ومؤسسات ومنظمات الأمم المتحدة.
وأضاف كمالي أن تحقيق الأهداف الأممية صياغة السياسات المطلوبة يتطلب وجود كوادر قادرة على الاستكمال والبناء على آليات تقدير تكلفة تحقيق الأهداف الأممية.
وأكد كمالي على أهمية أن تعكس تقديرات تكلفة تحقيق الأهداف الأممية الواقع المصري فيما يتعلق بقطاعات مثل الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية والبيئة، وهو ما يتطلب دراسات أكثر تفصيلاً للوقوف على الوضع الراهن والفجوات التي يجب التعامل معها لتحقيق الأهداف الأهداف الأممية، كما أشار سيادته أن تقديرات التكلفة يجب أن تأخذ في الاعتبار اجمالي الاتفاق بما يشمل الانفاق الاستثماري والجاري.
ومن جانبه، استعرض سيلفا ميرلين، نائب ممثل البرنامج الانمائى للأمم المتحدة، الهدف من المشروع موضحاً أنه بدأ منذ عامين ويشارك به أكثر من جهة تتضمن منظمة العمل الدولية، اليونيسف، هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومكتب الصليب الأحمر.
وتابع ميرلين أن المشروع يركز على القطاعات الرئيسية التي حددتها الوزارة على أنها القطاعات ذات الأولوية والتي تتضمن الحماية الاجتماعية، والتعليم، والصحة، والصرف الصحى، والنقل، وتمكين المرأة، والبيئة.
وأضاف ميرلين أن المشروع ككل يحاول الإجابة على ثلاثة أسئلة رئيسية، تتمثل في ماهى تكلفة تحقيق الأهداف الرئيسية التى تنطبق على القطاعات المذكورة، وماهى أهم التدفقات المالية التى تساهم فى تحقيق اهداف التنمية المستدامة، وثالثهما ماهى الفرص المتاحة لزيادة أو تحسين تلك التدفقات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.