أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إنه للمرة الأولى تكون خريطة التعليم وبناء الإنسان على رأس أولويات الدولة، وذلك في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
جاء ذلك خلال الجلسة العلمية الأولى خلال المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي والمؤتمر العام لمنظمة “الإيسيسكو”، بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي عقدت تحت عنوان “تحديات وظائف المستقبل من منظور عالمي”.
وأضاف: “نحن محظوظون بالعمل في فترة تتحقق فيها أحلامنا من قِبل الرئيس السيسي لقناعة القيادة السياسية بأن التعليم على رأس أولويات الدولة عند التفكير في بناء الإنسان”.
وأشار إلى أن ميزانيات التعليم تضاعفت لفترات طويلة، معقّبًا: “أنا أسعد شخص في الدنيا بهذا الأمر”.
وأكّد إنشاء أكثر من 45 جامعة خلال السنوات الست الماضية، لافتًا إلى إنشاء جامعات أهلية ترقى للمستوى العالمي، ولها دور فعال في مستقبل الأجيال.
وأشار إلى إنشاء جامعات تكنولوجية، كما أن الدولة مهتمة بإنشاء جامعة في كل منطقة صناعية.
ويُعقد المنتدى في نسخته الثانية تحت رعاية الرئيس السيسي، تحت عنوان “رؤية المستقبل“، بمشاركة عدد من دول العالم الإسلامى، وكذلك عدد من الجامعات العالمية المرموقة والجهات والمنظمات الدولية، وذلك بالتزامن مع استضافة مصر للدورة الرابعة عشرة للمؤتمر العام لمنظمة “الإيسيسكو”.
ويتناول المنتدى عددًا من المحاور من أهمها مستقبل العمل، إعداد وتأهيل الطلاب وشباب الباحثين لوظائف المستقبل، احتياجات أسواق العمل المحلية والدولية فى ظل تداعيات جائحة كورونا، والتغيرات السريعة فى مهارات التوظيف والطلب على سوق العمل، كما يتضمن المنتدى إقامة سلسلة من الفاعليات والأنشطة، فى صورة اجتماعات، وندوات، وورش عمل، وحلقات نقاش، ومحاضرات علمية من قبل خبراء من الأكاديميين والمهنيين وممثلي المنظمات الدولية، ورجال الأعمال والشباب، بالإضافة إلى معرض يضُم العديد من الأجنحة الخاصة بالمُشاركين من مختلف الجامعات الحكومية والخاصة والدولية، والشركات التكنولوجية المُتخصصة في التعليم والبحث العلمي، والمُنظمات الدولية، وجهات التمويل.
وينعقد المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمى هذا العام، بالتناغم مع انعقاد الدورة الرابعة عشرة للمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو برعاية الرئيس وبمشاركة 49 دولة من الدول الأعضاء في المنظمة.