في إطار سعي وزارة التموين والتجارة الداخلية لتطوير البنية التحتية التموينية وتوسيع شبكة الخدمات المقدمة للمواطنين، أعلنت اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية التابعة للوزارة عن استلام سوق استهلاكي وتجاري في مدينة العاشر من رمضان، بهدف تعزيز الخدمات التموينية والتجارية في المنطقة. تأتي هذه الخطوة تلبيةً لتوجيهات الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية ورئيس مجلس إدارة اللجنة، بتوسيع الأسواق الاستهلاكية في المدن الجديدة وتقديم خدمات متكاملة تلبي احتياجات المواطنين.
السوق الجديد، الذي يتألف من 14 محلاً بمساحات مختلفة، يقع في الطابق الأرضي أسفل إدارة تموين العاشر من رمضان، ويضم العديد من الأنشطة التموينية والتجارية التي من شأنها تلبية الطلب المتزايد على هذه الخدمات في المنطقة. وقد تم نقل الأصول للسوق ليصبح أحد الموارد الاستراتيجية الداعمة لتنمية قطاع التموين في المنطقة.
وأشار العميد أحمد فتحي، نائب رئيس مجلس إدارة اللجنة العامة للمساعدات، إلى أن افتتاح هذا السوق الاستهلاكي يمثل جزءًا من رؤية الوزارة لتطوير البنية التحتية للتموين، مؤكداً أن المحلات ستُخصص لأنشطة متنوعة تهدف إلى تقديم خدمات تموينية وخدمية شاملة تخدم سكان العاشر من رمضان والمناطق المجاورة. كما أوضح أن الوزارة، بتوجيه من الدكتور شريف فاروق، تسعى للتنسيق مع عدة جهات، منها جهاز حماية المستهلك، والسجل التجاري، ومصلحة المصوغات ودمغ الموازين، والشركة القابضة للصناعات الغذائية، لضمان توافر مقرات لهذه الجهات داخل السوق الجديد، مما يسهل على المواطنين الوصول إلى الخدمات في موقع واحد شامل.
وفي تصريح له، أكد الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية على أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بتحسين وتطوير الخدمات التموينية في المدن الجديدة بما يحقق رضا المواطنين، ويساهم في تنمية قطاع التجارة الداخلية. وأضاف أن استلام السوق في العاشر من رمضان يعكس التزام الوزارة بزيادة نقاط تقديم الخدمات وتيسير الوصول إليها، ما يساعد على خلق بيئة تجارية تدعم الاقتصاد المحلي وتوفر تجربة تسوق شاملة ومريحة للمواطنين في هذه المنطقة.