يُولد كل شخص منا بملامح شكلية وصفات، تختلف من فرد إلى أخر تميزه عن الاخرين،
أما الثقة بالنفس تٌعد سيد الملامح هي ما تمد الشخص بالصحة النفسية،
ويؤدى نقصها إلى الاضطراب النفسي وعدم القدرة على مواكبة المجتمع والتفاعل معه.
ويٌعرف خبراء الطب النفسي الثقة بأنها إحساس الشخص بقيمة نفسه بين من يحيط به، فُتترجم هذه الثقة وتظهر في كل حركه من حركات وسكناته وتجعله يتصرف بشكل طبيعي من غير رهبه أو قلق ويكون مهيمن على تصرفاته،
وتكون الثقة نابعة من داخل الشخص لا شأن للآخرين بها على عكس انعدام الثقة التي تجعل الفرد يتصرف وكأنه مُراقب ممن يحيط به وتصبح تصرفاته وحركاته وأراءه مخالفة لطبيعته ويكون القلق حليفه الأول في كل اتخاذ قرار او اجتماع بصورة او أخرى.
فالثقة بالنفس هي انعكاس لقيمتنا الداخلية وصورتنا عن انفسنا كلما كانت متكاملة، أصبحت الثقة بالنفس في وضعها الصحيح ويكون الشخص واثق من نفسه واذا كانت صورتنا الداخلية عن انفسنا ممزقة أصبح الشخص يعاني من أزمة عدم ثقة وينعكس هذا علي جميع تصرفاته.
من هنا ننتقل إلى نقطة هامة و هى خطوات زياده الثقة بالنفس أولها : الاعتناء بالمظهر الخارجي.
جميعنا يعلم أن قيمة الانسان لا تظهر بمجرد ارتداء الملابس ذات المظهر الجيد،
لكن الظهور بمظهر لائق وأنيق أمام الآخرين يعطي النفس دفعة قويه وقدرة علي التعامل بشكل أفضل مع الناس كما ان الملابس المهندمة تعطي إحساس بالثقة في الشخص من دون أي كلام
ثانيا :الاهتمام بالبادي لانجويتش أو لغة الجسد بمعني أنه في حالة التحدث يجب أن يكون الظهر مستقيما والرأس مرتفعا والعين موجهة لعين الشخص المتحدث إليه فهذه الأمور تعطي ثقه أكبر للنفس،
ثالثا: المشي بمعدل أسرع يعطي المشي سريعا شعورا أن الانسان شخص مهم لديه العديد من الاعمال التي يجب أن يٌنفذها عكس الأفراد الذين يمشون ببط حيث تظهر عليهم علامات الإرهاق والتعب،
ويكمن أهم عامل في الرضا والامتنان العديد من الأشخاص يحلمون حقيق أشياء لا يستطيعون عليها ولذلك لابد من ذكر نعم الله عليك وتذكر جميع النجاحات التي حققتها في السابق والشعور بالفخر.
و لابد أن يكون لديك أحساس الاستحقاق الذاتي وانك شخص يستحق الثناء والتقدير وانه لابد من مكافاتك حتى لو بالمجاملة فتتقبلها لأنك واثق وتشعر أنك تستحقها،
كما لابد أن تدعم نفسك وتٌعد تلك الطريقة من أكثر الطرق والوسائل التي تزيد الثقة بالنفس حيث أن سماع كلمات الثناء والمدح تعطي دفعة قوية للنفس،
وهنا تظهر أهميه ان تسجل في ذاكرتك ما تفعله وتدعم بنفسك لنفسك ولا تنتظر أن يدعمك الاخرين فتصبح أكثر ثقة .
كما يجب أن تقدر الآخرين حتى يقدروك والتحدث معهم بنبرة صوت واضحة عند الجلوس في جلسات النقاش ومشاركة الاخرين وعدم الانغلاق على حياتك لأن الوحدة لا تعزز شعور الثقة بالنفس
ومن هنا تبدأ حصاد ثمار الثقة بالنفس، حيث تطوير الذات والقدرة علي حل المشكلات وسرعة اتخاذ القرار والعزيمة والإصرار والإنتاجية والنجاح والسعادة والقدرة علي الأداء المتقن للأعمال واتخاذ قرارات سليمة لا تتعارض مع مصالحهم الخاصة أو العامة،
كما أن الواثقون حالمون أعينهم علي أهدافهم ويسعون لتحقيقها بأمانهم بأنفسهم محاولاتهم الدائمة في تطوير وتعديل شخصياتهم لتحقيق الأهداف.