من المتوقع أن ترتفع قيمة الجنيه المصري أمام الدولار خلال الفترة القليلة المقبلة، وفقًا لتحليل حديث من المحللين في “بنك أوف أمريكا”، حسبما ذكرت بلومبرج. ويشير ثاني أكبر بنك في أمريكا إلى أن الجنيه المصري قريب من قيمته العادلة أمام الدولار.
الجنيه المصري أمام الدولار
كما يتوقع البنك الأمريكي معدلات فائدة حقيقية إيجابية في الربع الرابع من عام 2024، مشيرًا إلى الأداء الجيد للجنيه المصري منذ قرار البنك المركزي بتحرير تداول العملات وفقًا لآليات العرض والطلب في مارس 2024. ويشير البنك إلى أن تأثير رفع الفائدة سيستمر في الأشهر المقبلة، ومن المرجح أن يظل البنك المركزي المصري محافظًا على موقفه بالنظر إلى التأثير المالي للزيادات على المدى القريب، مع ميل للتشديد.
وأكد البنك الأمريكي على انتهاء حقبة الفجوة التمويلية الدولارية التي كانت تعاني منها مصر، موضحًا أن صفقة رأس الحكمة مع الجانب الإماراتي ساهمت في تمويل متطلبات ميزان المدفوعات في مصر. وأضاف أن عائدات الشريحة الثانية من الصفقة تغطي فجوة التمويل الخارجية لمصر، التي تتراوح بين 5 إلى 10 مليارات دولار، على مدى عام أو عامين مقبلين.
وتابع التقرير: “سيوفر ذلك مساحة لتنفيذ الإصلاحات، وتعزيز معدلات تجديد الديون الثنائية، والسماح بتدفقات نقدية إيجابية هامشية متعددة الأطراف، باستثناء صندوق النقد الدولي، وجذب تدفقات المحفظة ودعم تراكم احتياطيات النقد الأجنبي للبنك المركزي المصري على مدى نفس الفترة”.