الحرب الإسرائيلية على غزة.. أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي دخلت يومها الـ 61 ووصفتها بأنها “حرب الإبادة الجماعية”.
الحرب الإسرائيلية على غزة
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها عبر موقعها الرسمي: “تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات حرب الإبادة الجماعية التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي لليوم 61 على التوالي، خاصة المجازر المتواصلة التي ترتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين بعد أن قامت بتوسيع اجتياحها البري لمناطق وسط وجنوب قطاع غزة، وبشكل يتزامن مع استمرار القصف لكل شيء في شمال قطاع غزة بما في ذلك اخراج جميع المراكز الصحية والمستشفيات عن الخدمة وحرمانها من تقديم خدماتها الانسانية للمرضى والجرحى والنازحين”.
وأضافت الخارجية الفلسطينية: “بات واضحاً أن إسرائيل اخذت تدرك أن المدة الزمنية التي تتمتع بها في حربها الدموية بدعم عدد من الدول آخذة في النفاذ وأصبحت محدود نسبياً، وعليه فهي تسابق الزمن عبر تكثيف اعتداءاتها وارتكاب افظع الجرائم وبشكل غير مسبوق لتدمير كل ما تبقى من شمال القطاع واستكمال تدمير جنوبه، وفي طريقها إلى ذلك تقتل كل من تبقى على قيد الحياة أو تواجد في تلك الامكنة، وتطلب من المواطنين النازحين المزيد من النزوح لحشرهم وتحديد حركتهم باتجاه واحد نحو معبر رفح، حيث بات واضحاً أن دولة الاحتلال تقوم بتحويل القطاع إلى ركام غير صالح للحياة تجبر مواطنيه بكل الوسائل على تركه، لتعلن فيما بعد وبهذا الأسلوب الوحشي أنها حققت أهدافها”.
وعلى جانب آخر، أكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في فلسطين، اليوم الأربعاء، على الموقف الفلسطيني الموحد رسميًا وشعبيًا في التصدي للمؤامرة التي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة إلى سيناء.
وقالت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في فلسطين في بيان لها: “نرفض أية مشاريع لتوطين الفلسطينيين من أبناء قطاع غزة سواء في سيناء أو غيرها”، لافته إلى أن الشعب الفلسطيني له له وطن واحد يعيش فيه هو فلسطين وفلسطين فقط.
وحذرت اللجنة من أي تساوق مع المشروع الإسرائيلي بالتهجير تحت عناوين الحماية أو المساعدة الإنسانية أو المناطق الآمنة.