الحرس القديم ..يحرص روبرتو مارتينيز، مدرب المنتخب البرتغالي، على تذكير لاعبيه قبل كل مباراة بضرورة “الاستمتاع”. تحت قيادته، حقق المنتخب 13 فوزاً في 15 مباراة، مما يعكس التحول الكبير منذ مونديال 2022. هذا التحول شمل الحفاظ على النجوم الكبار مثل كريستيانو رونالدو وبيبي، مع إدخال بعض الوجوه الجديدة.
استمرارية الحرس القديم
رغم الجدل الذي صاحب مشاركته في كأس العالم، أثبت كريستيانو رونالدو جدارته بتسجيله 13 هدفاً في 11 مباراة تحت قيادة مارتينيز. كما أن حراس المرمى الثلاثة الذين شاركوا في مونديال قطر ما زالوا جزءاً من الفريق.
دماء جديدة في المنتخب
– نيلسون سيميدو: عاد للمنتخب بعد غياب طويل، وساهم في ثاني مباراة لمارتينيز.
– جونزالو إيناسيو: المدافع الشاب الذي أظهر موهبة كبيرة مع سبورتنج لشبونة.
– جواو نيفز: لاعب وسط بنفيكا الشاب الذي برز لأول مرة في أكتوبر 2023.
– بيدرو نيتو: الجناح السريع لوولفرهامبتون الذي سجل 10 أهداف هذا الموسم.
– فرانسيسكو كونسيساو: جناح بورتو الذي سجل 8 أهداف هذا الموسم.
الحفاظ على التوازن
لم يقتصر مارتينيز على إدخال وجوه جديدة فقط، بل حرص أيضاً على الحفاظ على القوام الأساسي للفريق، حيث يستمر الاعتماد على لاعبين مثل برونو فرنانديز، جواو باولينيا، ماتيوس نونيز، روبن نيفز، برناردو سيلفا، ديوجو جوتا، جونزالو راموس، جواو فيليكس، ورافائيل لياو.
مع نهاية حقبة فرناندو سانتوس، التي استمرت 8 سنوات وحققت فيها البرتغال لقب بطولة أوروبا 2016، جاء روبرتو مارتينيز ليضخ دماء جديدة في الفريق، محافظاً على التوازن بين الخبرة والشباب. بهذه التشكيلة المتجددة والمتوازنة، تتطلع البرتغال إلى تحقيق نجاحات جديدة في يورو 2024.