تعتبر الأميرة ديانا، والتي أُطلق عليها لقب “أميرة القلوب”، شخصيةً لها مكانة خاصة في قلوب الملايين حول العالم. رحيلها المأساوي في 31 أغسطس يمثل ذكرى تجمع بين حزن الملايين وشغفهم بمعرفة المزيد عن حياتها وأسرارها.
في هذا المقال، يستعرض موقع “سبيدنيوز ” بعض الحقائق والأسرار القليلة المعروفة عنها، استنادًا إلى ما جاء في موقع Reader’s Digest.
الأميرة ديانا و الأشرطة الصوتية المسجلة :
من أبرز الوسائل التي كشفت بها الأميرة ديانا عن جوانب حياتها الشخصية هي الأشرطة الصوتية التي سجلتها بنفسها. بعد انهيار زواجها من الأمير تشارلز، قامت بتسجيل قصتها على أشرطة صوتية سلمتها لصديقها الدكتور جيمس كولثرست. وبفضل هذه الأشرطة، تمكن الصحفي أندرو مورتون من نشر سيرتها الذاتية بعنوان “قصتها الحقيقية – بكلماتها الخاصة” عام 1992، ولاحقًا تم الكشف أنها كانت تدرك أن أسرار حياتها ستُنشر بصوتها بعد وفاتها.
علاقة شقيقتها بالملك تشارلز:
تناولت المصادر الصحفية علاقة سرية بين شقيقة الاميرة ديانا، سارة، والملك تشارلز. كانت ديانا في سن السادسة عشر حين تعرفت شقيقتها على تشارلز ووقعت في حبه. هذا الأمر زاد من اضطرابها وسط المحيطين بها وزاد من شعورها بعدم الثقة تجاههم.
دور جدتها في القصر:
رغم أن عائلة الأميرة ديانا تُعتبر من الشخصيات الهامة في المجتمع البريطاني، إلا أن جدتها كانت تعمل كمساعدة خاصة للملكة إليزابيث الثانية. لكنها فقدت وظيفتها بعد طلاق ديانا وتشارلز.
لحظات من الضغط والحزن:
مرت ديانا، بحالة حزن وتوتر منذ يوم زفافها. خلال هذا الوقت، قامت بتسجيل اسم زوجها “فيليب تشارلز” بشكلٍ مختلف على ورقة توثيق الزواج.
معركتها مع الاكتئاب ومحاولة الانتحار:
من خلال الأشرطة الصوتية، كشفت ديانا عن معركتها مع الاكتئاب وحتى محاولة انتحارها. تعرضت لحالات من اضطراب الأكل والاكتئاب العميق، وقد تدخلت المساعدة الخاصة بها في اللحظة المناسبة لمنع محاولة الانتحار.
كسر قواعد البروتوكول الملكي:
عرفت ديانا بتجاوزها حدود البروتوكول الملكي بشكلٍ منفتح. كانت تتناول الطعام مع طاهيها الشخصي في المطبخ وسط أجواء العمل، متجاهلة القواعد الرسمية للتصرف.
مطاردة المصورين ووفاة أميرة القلوب:
من أكثر الضغوط التي واجهتها ديانا هي مطاردة أكثر من 30 مصورًا صحفيًا يوميًا. هذا الضغط المستمر جعلها تعيش تحت حالة من الاستنزاف النفسي والعاطفي حتي لقت مصرعها في حادث مرووع اثر مطاردة صحفية .
على مر السنوات، بقيت الاميرة ديانا رمزًا للجمال والرقي والقوة في نفوس الناس. تظل الحقائق والأسرار المحيطة بحياتها تثير فضول الجميع، وتجعلنا نتساءل عن تفاصيل حياتها التي لم يتم الكشف عنها بعد.