كتب – هشام عبد الحفيظ
شارك مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم في الدول العربية الإحتفال بيوم التراث الثقافي العربي الموافق يوم الأحد 27 فبراير/شباط والذي نظمته إدارة الثقافة وحوار الحضارات في قطاع الشؤون الاجتماعية في جامعة الدول العربية تحت عنوان “الحلي في التراث الثقافي العربي”.
وقد شارك ممثلون وخبراء في التراث الثقافي من عدة دول عربية وممثلون عن منظمات المجتمع المدني في الاحتفالية التي تضمنت عداة اوراق علمية عن الحلي في التراث العربي واهميتها.
وقد أكد الدكتور بشر إمام، متحدثا بالإنابة عن الدكتور عبد العزيز المزيني، مدير مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم، عزم اليونسكو على الاستمرار بدعم قدرات كافة الدول الأعضاء في سعيها لتنفيذ الاتفاقيات الدولية التي ترعاها اليونسكو والهادفة لحماية التراث الثقافي (1972)
ومنع الإتجار بالممتلكات الثقافية (1970) وحماية التراث الثقافي غير الملموس وتنوع أشكال التعبير (2003) وذلك بالتعاون من المنظمات الإقليمية المعنية كالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألسكو) ALECSO والحكومات العربية.
كما ركز على ضرورة العمل المشترك لحماية التراث الثقافي الذي يتعرض لمخاطر عدة كالنزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية وآثار التغير المناخي.
وأشار إلى أن الحلي، كعنصر ثقافي وفني، تجمع الملموس وغير الملموس، ففيها تتداخل التقاليد والمهارات الحرفية اليدوية مع الابتكار والإبداع بما يعكس أيضاً جوانب اقتصادية- واجتماعية.
وتستضيف المنطقة العربية 88 من المواقع التراثية المسجلة على قائمة اليونسكو للتراث الثقافي ذي القَيمة الاستثنائية، إضافة إلى 53 عنصراً تراثياً على قائمة التراث غير الملموس.
وكانت اللجنة الحكومية الدولية لحماية التراث الثقافي غير الملموس قد أقرت في آخر جلساتها (18-13 ديسمبر/كانون الأول 2021) إضافة ستة عناصر ثقافية من الدول العربية إلى قائمة التراث الثقافي غير المادي/الملموس وهي الصقارة،
الخط العربي، وفن الفجري، وفن التطريز الفلسطيني، والقدود الحلبية، وطقوس فن التبوريدة. ومن الجدير بالذكر ان معظم أشكال التعبير هذه تم ترشيحها بشكل جماعي مما يعكس التنوع الثقافي العربي ووحدته في الآن ذاته.