الحملة العسكرية على غزة.. قال الرئيس الأمريكي جون بايدن إنه لم يطلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفقًا لفضائية القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
الحملة العسكرية على غزة
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث ناقشوا الحملة العسكرية على غزة وأهدافها ومراحلها.
وفي وقت سابق أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن ارتفاع عدد قتلاه إلى 485 جنديًا وضابطًا منذ بداية الحرب في قطاع غزة، بينهم 158 قتلوا منذ بدء العملية البرية، فيما بلغ إجمالي المصابين 1996 جنديًا بينهم 826 منذ بدء العملية البرية.
أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” بارتفاع أعداد الشهداء من الصحفيين جراء العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة إلى 101 شهيد، وفقًا لمسئولين فلسطينيين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع أعداد شهداء قطاع غزة والضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 20258 شهيدًا، وإصابة نحو 53688 ألفًا، أكثر من 70% منهم من النساء والأطفال.
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، صباح اليوم الأحد، إنه لا توجد ثقة بين النظام الأمني في إسرائيل والنظام السياسي وعلى رأسة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وفي وقت سابق، قال لابيد، إن نتنياهو فقد ثقة الشعب والعالم والمؤسسة الأمنية ولا يمكنه الاستمرار في منصبه رئيسا للحكومة.
وتحدث زعيم المعارضة الإسرائيلية عن الدعوات للترويج لمخطط إسرائيلي لصفقة تبادل أسرى جديدة بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال لابيد في مقابلة مع صحيفة “يديعوت أحرونوت” إنه “يجب وضع مخطط جديد على الطاولة، لأنه بمجرد وجود ورقة على الطاولة، فإنه يؤدي إلى تحرك حتى لو لم يتم قبوله”.
وأضاف :”لا يمكن لنتنياهو أن يستمر في منصب رئيس الوزراء. ومن الممكن إجراء انتخابات أثناء الحرب”.
قالت وسائل الإعلام العبرية، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، طالب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بضرورة حماية السكان المدنيين في قطاع غزة، لكنه لم يطلب الترويج لوقف إطلاق النار مع حركة حماس.
وأعلن البيت الأبيض الليلة الماضية أنه خلال المكالمة الهاتفية التي جرت أمس ناقش بايدن مع نتنياهو العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة و”أهدافها ومراحلها”.
وأشار البيت الأبيض في بيان إلى السكان الفلسطينيين في قطاع غزة و”أكد على الحاجة الماسة لحماية السكان المدنيين، بما في ذلك أولئك الذين يدعمون عملية المساعدات الإنسانية، وأهمية السماح للمواطنين بالابتعاد بأمان عن مناطق القتال”.
كما أُعلن أن الجانبين ناقشا أهمية إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس.