أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا يوم السبت تنفي فيه المعلومات التي وردت في تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، والذي زعم أن مصر طالبت الرئيس السوري بشار الأسد بمغادرة سوريا.
وجاء في البيان: “تؤكد جمهورية مصر العربية بشكل قاطع أن ما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال حول حث مسؤولين مصريين للرئيس السوري على مغادرة البلاد وتشكيل حكومة في المنفى لا أساس له من الصحة”.
كما شدد البيان على أن “هذه المعلومات غير صحيحة تمامًا، وتدعو مصر جميع وسائل الإعلام إلى توخي الدقة في ما يتم نشره من معلومات”.
الاردن تنفي مطالبة بشار الأسد بمغادرة سوريا
وفي سياق متصل، ردت الأردن على المزاعم التي تحدثت عن مطالبتها للرئيس السوري بشار الأسد بمغادرة سوريا، وذلك بعد اقتراب التنظيمات الإرهابية من العاصمة دمشق.
وأصدرت السفارة الأردنية في واشنطن بيانًا نفت فيه بشدة الادعاءات التي لا أساس لها، والتي وردت في مقال لصحيفة وول ستريت جورنال بعنوان “المتمردون السوريون يتقدمون نحو ثالث أكبر مدينة في تهديد متزايد للأسد” للكاتبة إيزابيل كولز.
أوضح البيان: “أكدت السفارة أن الادعاء بأن المسؤولين الأردنيين قد حثوا الرئيس الأسد على مغادرة سوريا وتشكيل حكومة في المنفى هو ادعاء لا أساس له من الصحة وكاذب تمامًا. نحن نشعر بالأسف لأن وسيلة إعلامية محترمة مثل هذه تنشر معلومات غير مؤكدة ومضللة دون التحقق الكافي من الحقائق”.
كما أضافت السفارة في بيانها: “لم تتواصل معنا صحيفة وول ستريت جورنال للتحقق من هذا الادعاء، مما يعد خرقًا خطيرًا للمعايير الصحفية. نحن نرفض هذا الافتراء بشكل قاطع ونطالب إدارة الصحيفة بإصدار تصحيح فوري”.