سجل سعر الخام الأمريكي انخفاضا عند التسوية يوم الجمعة ليهبط دون 95 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ أبريل في تعاملات متقلبة
بعد أن قال الاتحاد الأوروبي إنه سيسمح للشركات الروسية المملوكة للدولة بشحن النفط إلى دول غير أعضاء في التكتل بموجب تعديل على العقوبات وافقت عليه الدول الأعضاء هذا الأسبوع.
وأغلق خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي منخفضا 1.65 دولار أو 1.7 بالمئة عند 94.70 دولار للبرميل، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم عند التسوية 66 سنتا أو 0.6% إلى 103.20 دولار.
وأغلق خام غرب تكساس الوسيط على انخفاض للأسبوع الثالث على التوالي بعد أن هبط خلال الجلستين الماضيتين في أعقاب بيانات أظهرت أن الطلب على البنزين في الولايات المتحدة انخفض بنسبة 8% تقريبا مقارنة بالعام السابق في ذروة موسم السفر الصيفي الذي يزيد فيه استهلاك البنزين، متأثرا بارتفاع أسعاره بشكل قياسي في محطات الوقود.
وفي المقابل، عززت علامات الطلب القوي في آسيا خام برنت، مما جعله في طريقه لتحقيق أول مكاسب أسبوعية في ستة أسابيع.
وكان تداول العقود الآجلة للنفط متقلبا في الأسابيع الأخيرة حيث يحاول المتعاملون الموازنة بين احتمالات زيادة أسعار الفائدة التي قد تخفض الطلب مع احتمالات نقص المعروض بسبب فقدان النفط الروسي.
وستتمكن شركتا روسنفت وجازبروم الروسيتان المملوكتان للدولة من شحن النفط إلى دول غير أعضاء في الاتحاد الأوروبي في محاولة للحد من المخاطر على أمن الطاقة العالمي.
وبموجب تعديلات دخلت حيز التنفيذ يوم الجمعة على العقوبات ضد روسيا، لن يتم حظر المدفوعات المتعلقة بشراء شركات الاتحاد الأوروبي الخام الروسي المحمول بحرا.
ويأتي إعلان الاتحاد الأوروبي بعد أن قالت محافظة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا إن موسكو لن تورد الخام للدول التي ستقرر وضع سقف لسعر شحناتها من النفط، وبدلاً من ذلك ستعيد توجيهه إلى دول مستعدة “للتعاون” مع روسيا.
ومع ذلك، تراجعت الأسعار بسبب المخاوف المرتبطة بارتفاع أسعار الفائدة والذي قد يؤدي إلى انخفاض الطلب، بالتوازي مع استئناف بعض عمليات الإنتاج في ليبيا.
وقالت وزارة النفط الليبية إن إنتاج البلاد من النفط يزيد عن 800 ألف برميل يوميا وسيصل إلى 1.2 مليون برميل يوميا الشهر المقبل.
كما قال مسؤول تنفيذي بشركة نفط البصرة العراقية إن البلاد لديها القدرة على زيادة إنتاجها النفطي بمقدار 200 ألف برميل يوميا هذا العام إذا طُلب منها ذلك.