يدرس الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، أكبر الباكر، وضع خطط لنقل أكثر من مليون زائر من مشجعي كرة القدم من حول العالم، لحضور نهائيات كأس العالم قطر 2022. كما يُبدي تفاؤله بتزايد أعداد المسافرين.
بدت الأعوام القليلة الماضية متقلبة بشدّة على قطاع الطيران. ففي عام 2019، سافر عدد قياسي من السائحين في جميع أرجاء العالم، حيث وصل عدد السائحين الدوليين الوافدين على مستوى العالم، إلى نحو 1.5 مليار سائح وفقًا لمنظمة السياحة العالمية (UNWTO).
وحيث كان السفر أسرع وأسهل وأرخص، امتلأت الطائرات بالركاب والمطارات ضجّت بحركة المغادرين والقادمين، وازدهرت الوجهات السياحية بالنشاط. ثمّ حدث ما لم يكن متوقعًا حين تفشت الجائحة، فخلت مدارج الطائرات، وأطبق الصمت على المطارات. وفي جميع أنحاء العالم، اصطفت طائرات الركاب التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات بلا حراك لعدة أشهر، مع توقف النشاط في القطاع.
بحلول عام 2021، انخفض عدد السائحين الوافدين على مستوى العالم بنسبة تزيد عن %73 إلى أقل من 415 مليون سائح على مدار العام. لكن، مع دخولنا عام 2022، بدأت الأمور تتحسّن مجددًا. وبعد بداية حذرة للتعافي، تتزايد الأعداد الآن بشكل مطرد، مما يعني العودة إلى العمل لدى إحدى أكبر شركات الطيران الدولية في العالم.
يقول الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية وعضو مجلس الإدارة التنفيذي، أكبر الباكر: “من حسن حظنا أننا تمكنا دائمًا من مواجهة التقلبات في القطاع”. ويضيف: “لقد عملنا دائمًا على المضي قدمًا ولم نتوقف أبدًا”.