تسعى البورصة المصرية إلى القيام بدور اجتماعي وتنموي إلى جانب دورها الاقتصادي.، ويتمثل دورها الاقتصادي في أنها منصة للتمويل ومنصة للتداول، وتحاول البورصة دمج الاقتصاد غير الرسمي مع الرسمي. رئيس البورصة لديه مقترحات متعددة لتحقيق نمو اقتصادي مرتفع من خلال التثقيف والتعريف بثقافة البورصة، والاهتمام بالشباب، وكذلك الاهتمام بالمرأة عن طريق تسجيل شركات مهتمة بالحرف اليدوية ومشاريع المرأة.
تشجيعًا للمرأة المصرية، التي طالما اهتمت بها البورصة، حيث اهتمت بالغارمات من خلال مساعدتهن في عمل مشروعاتهن الخاصة وتنظيم معارض لتسويق منتجاتهن، ومن خلال التفكير في تدريبهن لجعلهن أصحاب أعمال ومساعدتهن على تأسيس شركاتهن ثم طرحها للاكتتاب العام.
وهذه الخطوة يمكن أن تؤدي إلى دمج الاقتصاد غير الرسمي مع الرسمي وتكون بمثابة خبرة لمشروعات مشابهة، مما يمكن أن يساعد أولئك الذين لديهم نفس الأفكار ولديهم الخبرة ولكن ليس لديهم الإمكانيات في اتباع نفس النهج والحصول على التمويل الضروري من خلال الطرح العام في البورصة، وبذلك تزيد مساهمة الشركات والمشاريع الخاصة في الناتج القومي الإجمالي.
بقلم/ حنان رمسيس
خبيرة أسواق المال