الدولار الكندي يتصدر خسائر سوق العملات فمن الرابحون

استطاعت 5 عملات رئيسية علي رأسها الدولار فقط من العملات الرئيسية الثمانية في مستهل الجلسة الأمريكية لسوق العملات العالمي الفوريكس يوم الخميس تحقيق أرباح،

في حين تكبدت العملات الثلاثة الباقية خسائرا متفاوتة،التقرير التالي من سبيدنيوز يستعرض العملات الرابحة والخاسرة والأسباب وراء مكاسب وخسائر كل عملة على حدة:

أولا: العملات الخاسرة:

دولار كندا يتصدر الخسائر بسوق العملات

تكبد دولار كندا النصيب الأكبر من الخسائر بسوق العملات اليوم، مفتتحا الجلسة الأمريكية على تراجع بنسبة 4.52% مقابل العملات الأخرى.

ويأتي تراجع العملة الكندية على الرغم من رفع المركزي الكندي لأسعار الفائدة أمس بمقدار 100 نقطة أساس كاملة،

نتيجة التراجع الكبير بأسعار النفط العالمية، واستمرار خام برنت الذي تنتجه كندا بتوسيع خسائره دون مستوى 100 دولار للبرميل.

الين الياباني ثاني الخاسرين

تكبدت العملة اليابانية ثاني أكبر الخسائر بسوق العملات مقابل العملات الرئيسية الأخرى، متراجعة بواقع 3.64%، في ظل استمرار بنك اليابان بسياسته النقدية التسيرية والتفوق الكبير للعملة الأمريكية.

الدولار النيوزلندي الحاسر الأخير

افتتح الدولار النيوزلاندي جلسة سوق العملات الأمريكية متكبدا أقل الخسائر

ومتراجع بنحو 0.64%، مع تراجع شهية المخاطرة بالأسواق وإقبال المستثمرين على عملات الملاذ الآمن.

ثانيا العملات الرابحة:

الدولار الأمريكي يتصدر مشهد الأرباح

استطاع الدولار الأمريكي من افتتاح الجلسة الأمريكية لسوق العملات اليوم محققا أكبر الأرباح بفارق كبير يفصله عن نظائره من العملات الأخرى، مرتفعا بنحو 5.19%.

وجائت الأرباح الكبيرة للعملة الأمريكية مدفوعة بصدور بيانات التضخم الأمريكية أمس والتي سجلت أعلى مستوياتها ما يفوق 40 عاما.

مما أدي الي تزايد توقعات المستثمرين برفع الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة بنسبة أكبر بواقع 100 نقطة أساس بعد أن كانت تشير التوقعات إلى رفعها بواقع 75 نقطة أساس فقط،

وذلك للسيطرة على التضخم المرتفع بشكل كبير والحد من استدامته.

الفرنك السويسري ثاني العملات الرابحة

جاءت أرباح الفرنك السويسري بالمركز الثاني في مستهل الجلسة الأمريكية، حيث حقق الفرنك أرباحا بنحو 1.45%.

وتأتي أرباح العملة السويسرية التي تعد من عملات الملاذ الآمن مدفوعة بتزايد المخاوف الاقتصادية من الركود والتي أصبحت اكثر قوة بعد ظهور بيانات التضخم الأمريكية

التي تنذر بمزيد من التشديد بالسياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي، الأمر الذي من شأنه أن يسبب تباطؤا أكبر لاقتصاد الولايات المتحدة.

اليورو ينخفض ولكن يبقي ثالث الرابحين

افتتحت العملة الموحدة للاتحاد الأوروبي جلسة سوق العملات الأمريكية بالمركز الثالث بين العملات الرابحة، محققة مكاسبا بلغت نحو 1.13%.

وتأتي مكاسب اليورو على الرغم من تراجعه الكبير أمام الدولار نتيجة أرباحه الكبيرة أمام بعض العملات الأخرى أبرزها الدولار الكندي والين الياباني، خاصة مع توقعات المستثمرين برفع المركزي الأوروبي الفائدة بمقدار كبير.

الجنيه الإسترليني الرابع بين العملات الرابحة

تمكنت العملة البريطانية من تحقيق الأرباح بسوق العملات وصعدت بنحو 0.83% مع افتتاح الجلسة الأمريكية مستفيدة من ارتفاع معنويات المستثمرين بشأن الاقتصاد البريطاني

بعد رحيل بوريس جونسون والانتخابات الجارية لتعيين رئيسا جديدا للوزراء بالمملكة المتحدة.

الدولار الأسترالي أقل العملات تحقيقا للأرباح

تمكن الدولار الأسترالي من تحقيق بعض الأرباح في سوق العملات اليوم، وافتتح الجلسة الأمريكية مرتفعا بواقع 0.18% مقابل العملات الثلاثة الخاسرة.

واستطاعت العملة الأسترالية الاستفادة من صدور بيانات البطالة الإيجابية التي جاءت أقل من التوقعات، مشيرة إلى ان وضع سوق العمل الأسترالي لايزال قويا، مما يسمح بمزيد من التشديد الأقوى بالسياسة النقدية لبنك الاحتياطي الأسترالي.