الدولار مقابل سلة العملات.. سجل الين الياباني أدنى مستوياته في عدة سنوات مقابل الدولار واليورو يوم الثلاثاء، مما زاد من حالة الترقب بين المتعاملين تجاه تدخل حكومي قبيل اجتماع بنك اليابان هذا الأسبوع.
الدولار مقابل سلة العملات
وتترقب الأسواق توقعات جديدة من البنك المركزي الياباني، المقرر صدورها الجمعة، حيث يتوقع المحللون أن يظل التضخم حول هدفه البالغ اثنين بالمئة للسنوات الثلاث المقبلة، مما يدل على استعداد البنك لرفع أسعار الفائدة بحذر مرة أخرى هذا العام من المستويات الحالية القريبة من الصفر.
وقد صعد اليورو 0.2 بالمئة أمام الدولار إلى 1.06753 دولار، بعد أن استقر في أعقاب خسائر في وقت سابق من الشهر.
كما ارتفع اليورو 0.16 بالمئة مقابل الجنيه الإسترليني إلى 86.39 بنس، بعد أن سجل لفترة وجيزة أعلى مستوى في أربعة أشهر عند 86.43 بنس، وهو المستوى الذي بلغه أمس، بعد بيانات مؤشر مديري المشتريات الألماني.
وأدت تعليقات صناع السياسة في بنك إنجلترا بأنهم يرون أن التضخم سيتباطأ نحو المستهدف عند اثنين بالمئة ومن المحتمل أن يبقى عند هذا المستوى، إلى جعل المتعاملين أكثر ثقة في أن بنك إنجلترا سوف يخفض أسعار الفائدة في الصيف.
وفي وقت سابق من العام، تلقى الجنيه الاسترليني الدعم من التوقعات بأن بنك إنجلترا سيخفض أسعار الفائدة بشكل ملحوظ بعد البنك المركزي الأوروبي، وتتوقع الأسواق حاليا أن يتحرك المركزي الأوروبي في يونيو.
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، تتوقع الأسواق أن يكون مجلس الاحتياطي الفيدرالي واحدا من آخر البنوك المركزية الكبرى التي ستقوم بتخفيض أسعار الفائدة، وتقدر الأسواق حاليا فرصة بنسبة 46 بالمئة أن يكون أول خفض سعر الفائدة في سبتمبر، يليه نوفمبر بنسبة 42 بالمئة.
وانخفض الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى له في خمسة أشهر مقابل الدولار عند 1.2299 دولار أمس الاثنين، رغم أنه سجل في أحدث معاملاته ارتفاعا طفيفا إلى 1.2360 دولار.
وتترقب الأسواق بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول في الولايات المتحدة الخميس ومؤشر نفقات أسعار الاستهلاك الشخصي، وهو المقياس المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي للتضخم، يوم الجمعة، ما يتيح للمتعاملين فرصة لتقييم قوة الاقتصاد الأميركي
وشهد الجنيه الإسترليني انخفاضاً قريباً من أدنى مستوياته في عدة أشهر بعد تصريحات تلمح إلى سياسات تيسير نقدي من جانب صناع السياسات.
وبالنسبة لليورو، فقد سجل ارتفاعًا واسع النطاق بعد بيانات قوية لنشاط الشركات في فرنسا وألمانيا، حيث وصل إلى 165.62 ين، وهو أعلى مستوى له منذ عام 2008.
وشهد الدولار ارتفاعًا إلى 154.87 ين، وهو أعلى مستوى له منذ عام 1990، واقترب من مستوى الـ 155 ين، الذي يعتبره العديد من المتعاملين عاملاً محتملاً لتدخل السلطات اليابانية.