جدل واسع المجال يثار حول سعر الدولار امام الجنيه المصري
وهل يستمر الدولار في الارتفاع محليا ام سيكون هناك نقطة يستقر فيها سعر الجنية مقابل الدولار
حيث ان وجود سعري لصرف الدولار متواجدة في النظام الرسمي وفي السوق الموازي يؤثر علي الاستثمارات الاجنبية بالسلب
وهذا السبب الرئيسي في انصراف المستثمرين الاجانب عن الاستثمار في البورصة او في ادوات الدين حتي ان اخر تقرير صدر من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء اشار الي سلبية قبمة الاستثمارات للشهر السادس علي التوالي
لذا لجي البنك المركزي الي العودة للعمل باللية المشتقات
فما هي
هي عقود آجلة غير قابلة للتسليم تكون عبارة عن اتفاقيات بين عدة أطراف على شراء أو بيع عملة يتم خلالها وضع سعر محدد مسبقًا للعملة في المستقبل ولكن دون تبادل العملة فعليا
وعند موعد الاستحقاق يتم تحصيل الأرباح أو الخسائر عن طريق حساب الفرق بين سعر العقود المتفق عليه وسعر السوق الفورية في ذلك الوقت
و الهدف هو بناء سوق محلية أكثر شفافية ذات مصداقية لبناء التوقعات بشأن تحركات العملة
اي تشبة اللية الشورت سيلنج او البيع الاجل في تعاملات الاسهم
والهدف من تلك الالية ان تتوافر للشركات المحلية وسيلة للحماية من التقلبات الكبيرة في الجنيه إذا مااقرت مصر سعر صرف رسمي أقل للعملة المحلية امام الدولار طبقا لمطالبات البنك الدولي المتوالية علي مصر
وهي ليست المرة الاولي التي يتيح فيها البنك المركزي للتعامل بتلك المشتقات
ولكن سبب توقفة في الماضي بسبب عدم وجود كيانات مالية كبيرة تتعامل بتلك الالية
بقلم/ دكتورة حنان رمسيس
خبيرة أسواق المال