قلص الدولار مكاسبه مقابل اليورو يوم الجمعة بعد أن أظهرت بيانات أمريكية تباطؤ نمو الإنفاق الاستهلاكي الشخصي في فبراير، مما يعزز الآمال في أن يخفف مجلس الاحتياطي الاتحادي وتيرة التشديد النقدي.
وتراجع اليورو 0.17% عند 1.08855 دولار بعد صدور البيانات. وكان قد هبط قبل البيانات إلى 1.08645 دولار.
وفي وقت سابق من الجلسة، أظهرت بيانات أن التضخم في منطقة اليورو انخفض بأكبر معدل على الإطلاق في مارس ، لكن ضغوط الأسعار الأساسية، التي تستثني الغذاء والطاقة، تسارعت ليظل البنك المركزي الأوروبي تحت ضغط لمواصلة رفع أسعار الفائدة.
وتجعل تلك البيانات الأسواق تتوقع رفعا لأسعار الفائدة في منطقة اليورو أكثر منها في الولايات المتحدة.