ارتفعت أسعار الذهب فوق 2000 دولار للأونصة (الأوقية)، مع تزايد الطلب على أصول الملاذ الآمن، حيث يزن المستثمرون التداعيات الجيوسياسية والاقتصادية من الغزو الروسي لأوكرانيا.، كما قفز البلاديوم إلى أعلى مستوى له على الإطلاق مدفوعاً بمخاوف تعطل الإمدادات.
ارتفع السعر الفوري للذهب بنسبة 1.5% إلى 1996.80 دولار للأونصة، عند كتابة هذا التقرير.
وكان قد تجاوز 2000 دولار للأونصة بعد أن بلغ مستوى قياسيًا عند 2030.72 دولار في أغسطس عام 2020 مدعومًا بالقيود التي فرضها كوفيد-19.
ويتوقع المحلل الاقتصادي في أواندا، جيفري هالي، بأن الذهب سيظل يتحرك حول مستوى 2000 دولار في البداية، مع افتراض عدم وجود تغيير في الوضع الأوكراني، ثم سينتقل بسرعة إلى مستوى 2100 دولار، ويستمر في الزيادة حتى ينتقل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق.
ارتفع البلاديوم بنسبة 10% إلى 3285 دولارًا، ليصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، وقت كتابة هذا التقرير.
ويذكر أن روسيا تنتج 40% من الإنتاج العالمي للبلاديوم، الذي تستخدمه الشركات في صناعة السيارات.
كما ارتفع سعر الفضة بنسبة 1% إلى 26.045 للأونصة، في حين قفز البلاتين بنسبة 3% إلى 1150.40.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين، أن الجيش الروسي سيوقف إطلاق النار ويفتح ممرات آمنة للأغراض الإنسانية في عدة مدن أوكرانية وهي العاصمة كييف وخاركيف وماريوبول وسومي.
ووفقًا للخرائط التي نشرتها وكالة الإعلام الروسية فإن الممر من كييف وخاركيف سيؤدي إلى روسيا البيضاء، وستؤدي الممرات من ماريوبول وسومي إلى مدن أوكرانية أخرى وإلى روسيا.
وأضافت الوزارة “سيتم استخدام طائرات مسيرة لمراقبة عملية الإجلاء ولإثبات أن محاولات الجانب الأوكراني لخداع روسيا والعالم المتحضر بأسره غير مجدية هذه المرة”.
وكان الجانبان الروسي والأوكراني قد تبادلا الاتهام بعدم وقف إطلاق النار والقصف ما أدى إلى فشل عمليتي إجلاء كانتا مقررتين من ماريوبول ومدينة فولنوفاخا المجاورة خلال اليومين الماضيين.