في تسارع في الأحداث داخل النادي الأهلي؛ بعد إقالة المدير الفني سواريش؛ وبحث النادي عن عقد صفقات جديدة؛ لتعويض إخفاق الموسم المنصرم هاجمت الرابطة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين النادي.
وأدان الاتحاد الدولي للاعبين المُحترفين لكرة القدم “فيفبرو” معاملة النادي الأهلي لعبد الله السعيد، لاعب بيراميدز، في القضية محل مناقشة المحكمة الرياضية الدولية.
وجاء في بيان رسمي من “فيفبرو”: “نطالب النادي الأهلي الذي يتخذ من القاهرة مقرا له بوقف المعاملة غير العادلة للاعب المنتخب المصري عبد الله السعيد”.
وذكرت الرابطة: “في مايو 2018 وقع الأهلي اتفاقية مع نادي أهلي جدة السعودي لنقل اللاعب. ونص بند يحرم النادي السعودي من “إعادة بيع” عبد الله السعيد إلى ناد في مصر لمدة ثلاثة مواسم، مع مراعاة غرامة قدرها 2.000.000 دولار أمريكي حال مخالفة ذلك”.
وأضافت: “يعتبر فيفبرو أن هذا البند ليس قانونيًا، بل وينتهك أيضًا المادة 18 مكرر من لوائح انتقالات اللاعب.. وبعدما أن فسخ اللاعب والنادي السعودي العقد، عاد اللاعب إلى القاهرة وتعاقد مع نادي بيراميدز، منافس الأهلي ، في يناير 2019”.
وأكمل البيان: “منذ ذلك الحين، يواصل الأهلي متابعة الإجراءات القانونية ضد اللاعب، وقد رفض الفيفا بالفعل مطالبة الأهلي ضد النادي السعودي لأن اللاعب كان خارج عقده وبالتالي لم يكن هناك “إعادة بيع” “.
وواصل: “مع ذلك، قام النادي بعد ذلك برفع دعوى ضد اللاعب حصريًا أمام مركز تحكيم تابع للجنة الأولمبية المصرية والذي أصدر قرارًا مروّعًا يقضي بدفع 2 مليون دولار أمريكي للأهلي”.
ونّوهت فيفبرو: “استأنف اللاعب أمام المحكمة الرياضية الدولية وحصل على عدة إجراءات تحفظية بوقف تنفيذ القرار. لكن هذا لم يمنع الأهلي من متابعة الأمر في مصر، والحصول على أمر بتجميد الحساب المصرفي للاعب”.
وقال روي فيرمير، المدير القانوني لرابطة فيفبرو: “نشعر بالفزع من سلوك الأهلي الذي يستمر في جعل حياة اللاعب كابوسًا حيًا لأن مسؤوليه مستاءون من اللعب لمنافسهم الآن”.
وأتم: “كرة القدم يجب أن تكون على أساس حرية حركة اللاعبين والمنافسة العادلة بين النادي ولا يوجد مكان لمثل هذه البنود. وندعو الأهلي إلى التوقف الفوري عن الدعاوى القانونية ضد عبد الله السعيد”.