حاز مصرف الراجحى للمرة الثانية بجائزة أفضل برنامج علاقات المستثمرين وتأكيدا على تفوقه في هذا المجال وذلك ضمن جوائز السوق المالية السعودية للعام 2021 التي أطلقتها “تداول” وأعلنت في ملتقى السوق المالية السعودية الذي أقيم مساء الثلاثاء الماضي برعاية معالي الأستاذ محمد القويز رئيس مجلس هيئة السوق المالية وحضور معالي محافظ البنك المركزي السعودي الدكتور فهد المبارك والمهندس خالد الحصان الرئيس التنفيذي لمجموعة تداول السعودية. تسلم الجائزة نيابة عن المصرف الأستاذ عبد الرحمن الفدى رئيس المجموعة المالية في مصرف الراجحي بحضور فريق علاقات المستثمرين في المصرف.
وتقدم جوائز السوق المالية السعودية لعام 2021 بالشراكة مع جمعية المحللين الماليين المعتمدين بالمملكة العربية السعودية وجمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط، حيث ساهم أعضاء من كلا الجمعيتين في تقييم المشاركين المؤهلين ممثلين بلجان تحكيم مستقلة.
وقال عبد الرحمن الفدى رئيس: ” نسعد في مصرف الراجحي بتتويجنا بجائزة أفضل برنامج علاقات المستثمرين خلال سنة 2021 ومحافظتنا على مركزنا المتفوق في هذا المجال للعام الثاني على التوالي حيث سبق للمصرف الفوز بهذه الجائزة عن العام 2020 “.
وأضاف الفدي ان المصرف وظف الأفكار المبتكرة بشكل عملي لخدمة الأهداف الاستراتيجية وتطوير التواصل مع المستثمرين بالشفافية المطلقة التي اعتمدها المصرف نهجاً ثابتاً منذ انطلاقته الأولى قبل ما يزيد على ستين عاماً. وأكد عبدالرحمن الفدى التزام المصرف بالمشاركة في تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال المساهمة الفاعلة في تطوير قطاع مالي متنوع وحيوي، لدعم تنمية الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر دخله، وتحفيز الادخار والتمويل والاستثمار، من خلال تطوير وتعميق مؤسسات القطاع المالي وتطوير السوق المالية السعودية لتكوين سوقا مالية متقدمة، بما لا يتعارض مع الأهداف الاستراتيجية للحفاظ على استقرار ومتانة القطاع المالي. ويواصل مصرف الراجحي تحقيق النقلات النوعية على مستوى العالم حيث أصبح ضمن قائمة أكبر 15 بنك على مستوى العالم من حيث القيمة السوقية كما تصدر المصرف بنوك منطقة الشرق الأوسط ليحقق المركز الأول في القيمة السوقية التي بلغت حوالي 388 مليار ريال (103 مليار دولار) حسب سعر الاغلاق في يوم 22 مارس 2022.
وتحققت هذه الانجازات المحلية والعالمية للمصرف بقيادة كوادر وطنية ساهمت من خلال قيم ومبادئ المصرف في المضي قدما لتحقيق المزيد من الانجازات ليس على المستوى المحلي فحسب، بل على الصعيد الاقليمي والعالمي مستفيدا من التطور الملحوظ والمستمر للمنظومة المالية في المملكة العربية السعودية والتعاون المثمر مع الجهات الرقابية وفي مقدمتها البنك المركزي السعودي التي كانت الداعم والمحفز الاكبر لتحقيق هذه الانجازات. ومؤخرا أطلق مصرف الراجحي هويته الجديدة التي تعتبر بمثابة الانطلاق من كونه مصرف رائد في المنطقة إلى استراتيجية تمكين الحلول المالية بشكل يلبي مستقبل الإنسان المزدهر تحت مسمى “ما بعد المصرفية”