توقعت رابطة تجار السيارات، ارتفاع أسعار بعض الطرازات خلال الفترة المقبلة بالتزامن مع طرح موديلات 2022 نظرا إلى التداعيات الناجمة عن أزمة الرقائق الإلكترونية من جهة وارتفاع تكلفة الشحن الدولى من جهة أخرى والتى تضاعفت مؤخرا 5 أضعاف
وتسبب أزمة نقص الشرائح الإلكترونية تسبب فى إغلاق العديد من مصانع السيارات العالمية أو خطوط الإنتاج التابعة لبعض الشركات.
كما انخفضت الطاقة الإنتاجية الكلية لمختلف العلامات التجارية التى تتحمل تكاليف ثابتة ستسعى لتحميلها على الكميات المحدودة التى تنتجها ومن ثم يتوقع أن تشهد الأسعار ارتفاعًا خلال الشهور القليلة المقبلة إلا إذا تم التغلب على الأزمة.
وأوضحت الرابطة أن ندرة المعروض من مختلف الطرازات يتسبب فى زيادات سعرية غير مباشرة فى صورة «الأوفر برايس» الذى تحصل عليه شركات التوزيع والتجارة نظير تسليم السيارة للعميل دون اضطرار للانتظار بقوائم الحجز التى قد تمتد لعدة أشهر .
وتشمل أزمة نقص المعروض تشمل العديد من العلامات التجارية مثل فولكس فاجن وسيات بالإضافة إلى تويوتا التى أخطرت شبكة التوزيع مؤخرًا بنقص سيارات كورولا